لهذه الأسباب ما تزال ألمانيا تخشى خطر داعش

لهذه الأسباب ما تزال ألمانيا تخشى خطر داعش


28/11/2019

تحقق السلطات الألمانية في الوقت الراهن في ملفات 116 شخصاً عادوا إلى ألمانيا من مناطق كانت خاضعة لتنظيم داعش الإرهابي.

وكشفت الداخلية الألمانية عن هذه المعلومات في إحاطة لجواب على تساؤل للنائب البرلماني من الحزب الديمقراطي الحر، ستيفان روبيرت.

وأشارت السلطات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية، أنّ الأمر يتعلق بما مجموعه 122 شخصاً زاروا "على الأقل مؤقتاً" مناطق كانت خاضعة لتنظيم داعش.

وأضاف المصدر ذاته: أنّ ستة أشخاص من هذه المجموعة، لا توجد أدلة كافية ضدها كارتكاب جرائم خطيرة أو التحضير لهجوم أو تشكيل جماعة إرهابية.

وتشكل عودة العشرات من مؤيدي تنظيم داعش المفترضين تحدياً مقلقاً للسلطات الألمانية التي تجد صعوبات في الكثير من الأحيان في تحديد مدى خطورة هؤلاء.

وظل العائدون من أنصار التنظيم الإرهابي إلى ألمانيا يشغلون بال السلطات الأمنية الألمانية بكل أجهزتها. وزاد الاهتمام بهذا الموضوع بعد أن أعلنت تركيا مؤخراً عن خطط لإعادة مؤيدي داعش المسجونين إلى بلدانهم الأصلية ومن بينهم ألمانيا.

السلطات الألمانية تحقق في ملفات 116 شخصاً عادوا إلى ألمانيا من مناطق كانت خاضعة لتنظيم داعش

وكانت السلطات الألمانية أعلنت في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وجود أكثر من 80 من أنصار داعش الألمان في السجون السورية.

وسبق للمستشارة، أنغيلا ميركل، أن ذكرت أنّ السلطات الألمانية ستضمن ألا يشكل أنصار داعش المشتبه بهم، الذين ترحلهم تركيا حالياً إلى ألمانيا، أي خطر.

وقالت ميركل: إنّ هؤلاء الأفراد سيجرى إدراجهم في مركز مكافحة الإرهاب المشترك بين السلطات الاتحادية والولايات وإخضاعهم لتقييم أمني، وأضافت "سيُجرى بناء على ذلك بالطبع ضمان ألا يشكل هؤلاء الأفراد خطراً".

 

 

الصفحة الرئيسية