ليبيا: ناشطون يتداولون تسريباً صوتياً صادماً للسراج.. هذا ما قاله

ليبيا: ناشطون يتداولون تسريباً صوتياً صادماً للسراج.. هذا ما قاله


09/06/2020

تصاعدت أصوات قيادات الإخوان المسلمين المحسوبة على مدينة مصراتة الليبية، للتحريض على اقتحام مدينة سرت، أسوة بما فعلته المليشيات والمرتزقة بمدينة ترهونة.

تتصاعد أصوات قيادات الإخوان المسلمين المحسوبة على مصراتة في التحريض على اقتحام سرت

وقال وزير داخلية الوفاق المفوض فتحي باشاغا، إنّ قوات الوفاق ستستعيد مدينة سرت، مؤكداً؛ على "أننا لن نسمح بأن تكون سرت تحت أي سلطة باستثناء السلطة الشرعية لحكومة الوفاق"، على حد زعمه، وفق ما نقلت بوابة أفريقيا.
ويأتي تصريح باشاغا استمراراً لسلسلة تغريدات له، توّعد فيها بالسيطرة على مدينة سرت بعد فشل دخولها من قبل ميليشيات حكومة الوفاق خلال هجومها بالأمس، زاعماً أنّ المدينة "ستكون في حضن الوطن وتحت مظلة الشرعية، ولن نفرط في دماء الرجال منذ عام 2011، مروراً بالبنيان والبركان وسرت ستعود دون قيود بعزيمة الرجال، وبتوفيق الله".
وتندرج تغريدات باشاغا في إطار هجوم شنته قيادات مصراتة وجماعة "الإخوان" على نائب رئيس المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق الليبية، أحمد معيتيق، حول ما قيل إنه اتصال قام به معيتيق، بما تسمى بـ "غرفة عمليات تحرير سرت والجفرة"، التابعة للوفاق، طلب فيه ضرورة وقف الهجوم على مدينة سرت"، للاحتكام إلى إعلان القاهرة، الذي أطلقه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ودعا فيه لعودة الفرقاء الليبيين إلى طاولة الحوار.
كما روّج الإخوان كتاباً مزوراً لفايز السراج حول وقف أحمد معيتيق عن العمل وسحب كافة صلاحياته، ما يعكس غضب قادة الإخوان من عضو المجلس الرئاسي، بسبب رفضه الهجوم على مدينة سرت، ولو ضمنياً.

ناشطون يتداولون تسريبات صوتية للسراج، وهو يقول إنّ الشعب الليبي تحت خدمة الشعب التركي العظيم

هذا وتداول ناشطون ليبيون على مواقع التواصل الاجتماعي تسريبات صوتية منسوبة إلى رئيس حكومة الوفاق الليبية، فائز السراج، تحدث فيها إبان زيارته الأخيرة إلى إسطنبول عن لقائه برجب طيب أردوغان، قائلاً؛ "إنّ الشعب الليبي تحت خدمة الشعب التركي العظيم"، وفق ما نقل موقع بوابة أفريقيا.
وقال رئيس حكومة الوفاق الليبية، فائز السراج، إنّ تركيا أدت دورها على أكمل وجه، والآن تنتظر حصتها من "الكعكة"، وما فعله الأتراك ضمن لهم بقائهم في السلطة، واصفاً ليبيا بالتابعة تاريخياً إلى السلطنة العثمانية، والآن، بعد وقوف دولة تركيا في صفهم فإن الشعب الليبي تحت خدمة الشعب التركي العظيم ،ولا بأس من تسمية العاصمة الليبية باسم "إسطنبول".
وشنّت القوات الموالية لحكومة الوفاق، بدعم الآلاف من المرتزقة والإرهابيين الموالين لتركيا، هجوماً على مدينة سرت يوم السبت الماضي، أسفر عن سقوط ما يقارب الـ 50 قتيلاً في صفوفهم، إضافة إلى أسر عدد كبير من قوات الوفاق بينهم مرتزقة سوريين، وتدمير عدد كبير من الآليات والعربات العسكرية.
وقالت شعبة الإعلام الحربي؛ إنّ "القوات المُسلحة العربية الليبية أفشلت محاولة مجموعات الحشد الميليشياوي المدعوم من تركيا والمرتزقة السوريين والأتراك، الهجوم على مدينة سرت المُجاهدة".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية