مؤتمر القدس في الأردن.. المحاور والأهداف

مؤتمر القدس في الأردن.. المحاور والأهداف


17/06/2019

دعا المشاركون في مؤتمر"القدس" في الأردن إلى وضع إستراتيجيات شاملة لملفّ القدس؛ لتعميق المعرفة حول المدينة والحفاظ على عروبتها.

وسلط المشاركون في مؤتمر "القدس: تحديات الواقع وإمكانات المواجهة"، الذي انطلق أول من أمس ويعقد بالتنسيق بين الجامعة الأردنية وجامعة بيرزيت، ومؤسسة الدراسات الفلسطينية والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ويستمر لثلاثة أيام، الضوء على محاور متعددة تتعلق بالقدس: سياسياً وقانونياً وإعلامياً وديموغرافياً، إضافة إلى الحراكات الاجتماعية والتغيرات المعاصرة، وقضايا وإشكاليات حالية ومستقبلية على مصير القدس ومصير القضية الفلسطينية عموماً.

المؤتمر يسلّط الضوء على محاور متعددة في القدس سياسياً وقانونياً وإعلامياً وديموغرافياً

وأبرز المشاركون التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه الفلسطينيين خصوصاً، والعرب عموماً، والسياسات الأمريكية تجاه القدس، وسياسات الاستيطان التي تمارَس بحقّ الفلسطينيين، بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وفق ما نقلت وكالة "بترا".

وعرضت خلال جلسات المؤتمر، الذي شارك فيه 70 باحثاً ومحاضراً، أوراق عمل تناولت: تحولات القرار الأمريكي بشأن القدس، قدمها أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت، أحمد عزم، تحدث فيها عن تحولات الموقف الأمريكي من القدس، على ثلاثة مستويات: الرسمي الأمريكي العام، والشعبي الأمريكي العام، واليهود الأمريكيين، شملت اهتماماً خاصاً بالتحولات الجارية منذ العقد الأخير، في تركيبة واتجاهات جماعات الضغط الإسرائيلية في الولايات المتحدة، وتَشكُّل قوى أشدّ يمينيةً وتطرفًا داخل الجماعات المؤيدة لإسرائيل، مقارنة بالقوى التقليدية في اللوبي الإسرائيلي، وذلك أيضاً بموازاة ظهور جماعات تميل إلى الاعتدال والوسطية.

وتناول عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، في ورقته، دور الهيئة الإسلامية العليا بالقدس في مواجهة الاحتلال، والصمود الفلسطيني.

وشدّد على ضرورة التحرك الرسمي الشعبي، العربي والإسلامي، في مواجهة الاحتلال، مؤكداً استمرار الكفاح الفلسطيني حتى الحرية والاستقلال واستعادة المقدّسات.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية