مؤيدو مقتدى الصدر يرتكبون المزيد من المجازر

مؤيدو مقتدى الصدر يرتكبون المزيد من المجازر


06/02/2020

قتل سبعة أشخاص، على الأقل، في صدامات وقعت في مدينة النجف العراقية، أمس، بعد أن داهم أنصار الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، المعروفون بـ "أصحاب القبعات الزرق" تجمعاً للمحتجين ضدّ الحكومة.

وقام "أصحاب القبعات الزرق" بإطلاق النار والقنابل اليدوية على المحتجين في ساحة الصدرين وسط النجف، ما تسبّب بإصابة عشرات المتظاهرين بجروح خطرة، وفق ما أوردت "فرانس برس".

وأظهرت مقاطع فيديو مؤثرة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حالة المتظاهرين المصابين في أقسام الطوارئ في مستشفيات النجف، التي غطت الدماء أرضياتها بسبب العدد الكبير من الضحايا والجرحى الذين وصلوا جراء هذه الاعتداءات.

أصحاب القبعات الزرق يعتدون على المتظاهرين في النجف بالأسلحة والقنابل ويقتلون سبعة منهم

وبدأ الهجوم بعد فترة وجيزة من نشر مقتدى الصدر تغريدة دعا فيها مؤيديه من "أصحاب القبعات الزرق" إلى "معاونة القوات الأمنية لكشف المخربين".

كما أظهرت لقطات فيديو استخدام الميليشيات الموالية للصدر قنابل يدوية، إلى جانب استخدام الرصاص الحي، أثناء هجومها على المتظاهرين في مدينة النجف، في ظلّ تساؤلات عن كيفية وجود هذه الأسلحة في أيادي عناصر الميليشيات.

ولوحظ انتشار عناصر ميليشيات الصدر في شوارع النجف، حاملين أسلحة نارية، ويتحركون بحرية، وقال نشطاء إنّ الميليشيات استخدمت أسلحة ثقيلة أثناء تفريق التظاهرات، متسائلين عن سبب غياب قوات الشرطة والجيش لإنفاذ القانون.

الهجوم بدأ بعد تغريدة لمقتدى الصدر دعا فيها مؤيديه إلى معاونة القوات الأمنية لكشف المخربين

ونقلت "رويترز"، عن مصدر أمني؛ أنّ أفراد ميليشيات الصدر حاولوا إخلاء ساحة التظاهرات في النجف، واصطدموا مع المتظاهرين، مضيفة: "أفراد من الميليشيات ألقوا زجاجات حارقة على خيم المتظاهرين، وأطلقوا الرصاص الحي باتجاههم بعد فترة قليلة من الصدام."

ومنذ بداية الاحتجاجات، تعرّض المحتجون في العراق لعمليات قمع واستهداف بالرصاص الحي من قبل القوات الأمنية والميليشيات الموالية لإيران، ما أدّى إلى مقتل نحو 500 شخص، وإصابة أكثر من 25 ألفاً آخرين، منذ الأول من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

وكان الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر، قد أعلن تأييده لرئاسة محمد توفيق علاوي للحكومة.

 
 
 
 
 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية