ماذا تعرف عن إنتاج أسماك "السلمون" في الإمارات؟

ماذا تعرف عن إنتاج أسماك "السلمون" في الإمارات؟


03/04/2019

تستقدم دبي بحيرات المياه العذبة الاسكتلندية إلى الإمارات وتربي أسماك السلمون التي تعيش في الأطلنطي داخل مزارعها، لما لإنتاج الغذاء محلياً من أهمية كبيرة، ودور في تعزيز استدامة البلاد اقتصادياً وبيئياً.

اقرأ أيضاً: جهد تنموي إماراتي ينصبّ على توفير الغذاء لأهالي سقطرى بمقدرات محلية

وتعد مزرعة "فيش فارم" مشروعاً وطنياً لاستزراع أنواع نادرة من الأسماك في الإمارات، بأهداف تجارية وبيئية.

تقوم "فيش فارم" باستخدام تقنيات متطورة للمحافظة على درجة الحرارة الملائمة للأسماك

بدأت مزرعة "فيش فارم" قبل ثمانية عشر شهراً، باستقبال 40 ألفاً من صغار أسماك السلمون من مزرعة تفقيس طبيعية في شمال غرب اسكتلندا، بالإضافة لآلاف البيوض الأخرى من أيسلندا، داخل مزرعة التفقيس الواقعة على الشواطئ الإماراتية.

وتخطط المزرعة بدءاً من الخامس من نيسان (أبريل) الحالي لبيع أسماك السلمون التي تمت تربيتها في الإمارات، للمطاعم المحلية، وداخل المتاجر والأسواق، بحسب تقرير أعدته صحيفة "البيان" الإماراتية.

يرى المدير التنفيذي المسؤول مزرعة "فيش فارم" بدر بن مبارك، أن الطلب على سمك السلمون هائل ومتزايد، ويقول: "إذا خسرنا أحد هذين النوعين من تلك الأسماك سنواجه مشكلة أمن غذائي، إضافة إلى أن ظهور أي أزمة سياسية عالمية قد يؤثر على الاستيراد، ومن هنا ندرك أهمية ما نقوم به".

 

كما ستعمد "فيش فارم" بدءاً من العام 2020 إلى بيع أول أسماك السلمون التي ولدت وتربت في الإمارات 100%، وذلك بعد أن فقست بيوض المجموعة الحالية وانطلقت عملية تربية الأسماك الصغيرة، إلى أن تصل للحجم المخصص للبيع والمقدّر بثلاثة كيلوغرامات.

اقرأ أيضاً: كيف تحوّل الاستثمارات الإماراتية مدينة "بربرة" إلى مركز تجاري إقليمي بارز؟

تعيش أسماك السلمون في المياه شديدة البرودة، كاسكتلندا والبحر الشمالي وفي القارة القطبية الجنوبية وألاسكا والنرويج، وبعض أجزاء جنوبي التشيلي.

أما هذا النوع من تربية أسماك السلمون الذي يحصل على الأرض وليس في البحر في الأجواء الحارة، فهو أمر لم يشهده العالم من قبل، حسبما أكد مبارك.

تعد "فيش فارم" مشروعاً وطنياً لاستزراع أنواع نادرة من الأسماك بأهداف تجارية وبيئية

تقوم "فيش فارم" باستخدام تقنيات متطورة للمحافظة على درجة الحرارة الملائمة للأسماك، كما تحرص على المحافظة على نسب الأكسجين ونسب ثاني أكسيد الكربون والإضاءة اللازمة للأسماك.

ومن المتوقع أن تلبي أسماك السلمون التي تمت تربيتها في الإمارات، على الأقل حاجة أسواق الأطعمة العضوية، حيث ترتفع تكلفتها ما بين 10 و15% أكثر من السلمون المستورد.

ويشير مبارك إلى أن ارتفاع سعر المبيع يعكس تفوق الأسماك العضوية من حيث الجودة، وتأمل الشركة بأن تتمكن من تقليص الأسعار مع الوقت بالتزامن مع انخفاض التكاليف.

ويضيف: "لا يمكن لأحد الاستخفاف بمنافع تربية المزارع، ذلك أسماك السلمون لدينا تتمتع بجودة أعلى وهي صحية أكثر وحلال 100%".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية