ماذا تعرف عن "الروبوت" مصطفى؟ وماذا قال في منتدى الإعلام العربي؟

ماذا تعرف عن "الروبوت" مصطفى؟ وماذا قال في منتدى الإعلام العربي؟


28/03/2019

انطلقت فعاليات الدورة الثامنة عشرة من "منتدى الإعلام العربي" أمس في دبي، تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي.

اقرأ أيضاً: انطلاق أعمال "منتدى الإعلام العربي".. هذه أبرز مواضيعه ومحاوره

شارك في المنتدى نحو 3000 شخصية من قيادات الإعلام العربي والمفكرين والكُتّاب والمثقفين ورؤساء تحرير الصحف الإماراتية والعربية، وطلبة الإعلام من مختلف الدول العربية.

وخلال المنتدى، أجرت "العين الإخبارية" حواراً مع "الروبوت" مصطفى الآغا والذي أكد في إجاباته أنه "صحفي وإعلامي المستقبل".

وقال "الروبوت" إن حظوظ نجاحه في عمله إعلامياً تبدو وافرة، وأضاف إن بإمكانه تمييز الأخبار الموثوقة من بين الأخبار الرائجة.

وكان "الروبوت" طوال الحوار يتعامل بسلاسة ويُجيب عن الأسئلة بدقةٍ وموضوعية، كما أنّه قادر على معرفة ما يدور حوله وتمييز الأشياء المحيطة به، فضلاً عن امتلاكه روح الدعابة.

رحب "الروبوت" مصطفى خلال المنتدى بزملائه الإعلاميين من "الروبوتات" أمام الحضور

وخلال جلسة "إعلامي المستقبل" ضمن المنتدى، قال الروبوت: "أنا النسخة الأحلى والأمثل من المذيع مصطفى الأغا، لأنّني لا أتعب ولا أغضب ولا أتقدّم في العمر أو أحتاج ملابس ومستلزمات، فأنا أعمل دون توقّف أو تأخّر".

وتابع "الروبوت" بِصوت ونبرةِ الإعلامي "أنه يتطلّب تلقين المعلومات والبرمجة والإنترنت والكهرباء حتى يؤدي مهماته بِكفاءة".

ورحب "الروبوت" مصطفى أمام الحضور بزملائه الإعلاميين من "الروبوتات"، وأبرزهم المذيعة الصينية "جيانج ليلاي" التي تقدّم برنامج منوعات، وكانت إطلالتها التلفزيونية الأولى يوم 6 كانون الثاني (يناير) 2016، إذ سجّل برنامجها على قناة "تشجيانج" ما يفوق مليار مشاهدة.

ومن جهته، وقف الإعلامي مصطفى الآغا قرب "الروبوت" وأوضح أنهم اختاروا إظهاره بنسخته الآلية حتى يري الجمهور حركاته، مشيراً إلى إمكانية وضْع "الروبوتات" في مطار دبي أو المكتبات أو استخدامها لتعليم الأطفال.

اقرأ أيضاً: الإعلام والتنوير وبناء البشر

وعن إمكانية أن تسيطر الروبوتات يوماً على البشر، قال الآغا أن "الروبوتات" في حاجة دائمة إلى العنصر البشري كي يُبرمجها ويلقّنها ويزوّدها بقاعدة بيانات وتقنية "آر تي سي" التي تربطها بالشبكة العنكبونية، فهي مثل سائر الأشياء في هذه الحياة لا تخلو من العيوب.

 

 

وأردف أن "الروبوتات" ترتبط بتقنيات الجيل الخامس "G5"، مثمناً دور شركة "اتصالات" في هذا القطاع والتي جلبت "مصطفى الآلي" من بريطانيا.

ولفت إلى ارتباط تلك التقنية الجديدة أيضاً بالذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد وبصمة الوجه والعين، فضلاً عن التطبيقات الذكية على أجهزة الهاتف المتحرك.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية