ماذا وراء تحرّكات حزب الله وأمل في الشارع اللبناني؟

ماذا وراء تحرّكات حزب الله وأمل في الشارع اللبناني؟


15/06/2020

تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم مجموعة صور ومقاطع فيديو لمجموعات من ميليشيّات حزب الله اللبناني تتجوّل في  بعض مناطق بيروت ذات الغالبيّة الشيعيّة، معتبرين أنّ هذا تهديد واضح للّبنانيين، فيما قال مراقبون: إنّ حزب الله أعلن التصعيد ضدّ اللبنانيين، بتواطؤ مع الجيش والأجهزة الأمنيّة التي غابت عن المشهد.

تداول صور وفيديوهات عبر مواقع التواصل لمجموعات من حزب الله تتجوّل في  مناطق بيروت.

وزعمت تلك المجموعات أنّها تريد ضبط تجوّل الشبّان على الدراجات الناريّة ومنع وقوع أعمال شغب كالتي حصلت في بيروت الأسبوع الماضي، حيث تمّ تحطيم واجهات المصارف والمحال التجاريّة وسط المدينة، وفق ما نقلت شبكة الحرّة.
وشُوهد عناصر حزب الله أمس في أحياء سليم سلام وبرج أبي حيدر في بيروت، وعناصر حركة أمل في الخندق الغميق على مقربة من وسط بيروت، والطيونة على مشارف منطقة عين الرمّانة.
وأثارت هذه المشاهد انتقادات شديدة على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، حيث تساءل المواطنون: أين الدولة وهيبتها من هذه التحرّكات الأمنيّة؟
وطلب السياسي فارس سعيد عبر تويتر: "من وزيريّ الدفاع والداخليّة تفسيراً واضحاً: هل نحن أمام تجربة أنصار جيش جديدة؟ ما موقف الجيش؟.

نشطاء يطالبون الجيش ووزارة الداخليّة بتوضيح سبب التجمّعات متسائلين أين هيبة الدولة؟

كما اتّهم ناشطون آخرون حزب الله وحركة أمل بأنّهم وراء أعمال العنف والتدمير التي شهدتها مدينتا بيروت وطرابلس خلال الأيام الماضية.
ويتزامن انتشار عناصر حزب الله وأمل مع تحرّك قائم في ساحة الشهداء، إذ تقاطرت اليوم تظاهرات من حراك 17 تشرين تحت عنوان "لبنانيّة ضدّ الطائفيّة"، ورفع المشاركون فيها الأعلام اللبنانيّة ولافتات دعت إلى "سقوط منظومة الفساد بكامل تفرّعاتها وزواريبها"، وسط حضور كثيف للقوى الأمنيّة ومكافحة الشغب، حسبما أورد موقع لبنان 24.
كما شارك في التظاهرات أهالي مسجونين ومحكومين من بعلبك، رفعوا لافتات تطالب بإقرار قانون العفو العام، كُتب على إحداها: "عفو عام شامل، لا عفو خاص ظالم"، موقعة باسم "عشائر بعلبك الهرمل".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية