ماذا يعني حذف اسم عقيلة صالح من قائمة العقوبات الأوروبية؟

أعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، حذف اسم رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح من القائمة السوداء للأشخاص الذين يُفرض عليهم عقوبات، ما من شأنه أن يدفع الحوار السياسي القائم في الرباط، وترسيخ صورة صالح كأحد مفاتيح الحلّ للأزمة الليبية.

وتأتي هذه الخطوة، بحسب ما أورده موقع "ميدل إيست أون لاين"، على أثر مشاركة صالح في الحوار الليبي الذي استضافته مدينة بوزنيقة بالمغرب، والذي توصل إلى تفاهم حول آلية تسمية رؤساء الهيئات الرقابية، وهي تفاهمات نظر إليها على أنها تؤسس للتسوية السلمية للأزمة الليبية.

قال الاتحاد الأوروبي إنّ صالح لم يعد تحت طائلة قيود حظر السفر وتجميد الأصول التي فرضها قبل نحو 4 سنوات

وقال الاتحاد الأوروبي: إنّ صالح لم يعد تحت طائلة قيود حظر السفر وتجميد الأصول التي فرضها قبل نحو 4 سنوات، فيما يؤكد تقرير لـ"رويترز" في 9 أيلول (سبتمبر) الماضي، أنّ هناك اتجاهاً لشطبه من القائمة.

وجاء في بيان صادر عن الاتحاد: "جرى الاتفاق على حذف اسم رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح من القائمة على ضوء مشاركته البناءة في الآونة الأخيرة في دعم الحل السياسي للأزمة الليبية بطريق التفاوض"، في إشارة إلى الحوار بين الفرقاء الليبيين بالمغرب.

وتأرجح دور الاتحاد الأوروبي بين دعم حكومة الوفاق الليبية استناداً إلى سلطتها في اتفاق الصخيرات، وبين دعم الجيش الوطني الذي وقفت بعض الدول الأوروبية، وفي مقدمتها فرنسا، بقوّة خلفه، مع إرسال تركيا المقاتلين السوريين إلى ليبيا، ما يهدّد مصالح الاتحاد وأمن أوروبا على نحو مباشر.