ماكرون يعد بتعزيز مكافحة الإرهاب في دول الساحل الأفريقي... هذا ما قاله

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تعزيز مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل وإعادة فرض سلطة الدولة، وذلك خلال مشاركته في قمّة مجموعة دول الساحل الـ5 وهي: تشاد وموريتانيا والنيجر ومالي وبوركينا فاسو، عبر تقنية الفيديو كونفرنس.

ووعد الرئيس الفرنسي "بتعزيز التحرك" في محاولة للقضاء على المجموعات التابعة لتنظيم القاعدة، مثل "نصرة الإسلام والمسلمين" و"كتيبة تحرير ماسينا"، بحسب ما أورده موقع "العين".

وتلعب فرنسا دوراً بارزاً في مكافحة الإرهاب في تلك الدول، حيث تتواجد قوات فرنسية في المنطقة، ما يثير غضب تركيا التي تسعى إلى تعزيز نفوذها في القارة الأفريقية.

تبحث قمة مجموعة دول الساحل الـ5؛ وهي؛ تشاد وموريتانيا والنيجر ومالي وبوركينا فاسو، مستقبل حملة مكافحة الجماعات الإرهابية في المنطقة

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد هاجم نظيره الفرنسي قبل أيام على وقع دعوة ماكرون لأردوغان للانسحاب من ليبيا، فقد طالبه الأخير بالانسحاب أوّلاً من دول الساحل.

وتبحث قمّة مجموعة دول الساحل الـ5 مستقبل حملة مكافحة الجماعات الإرهابية في المنطقة.

وفي كلمته الافتتاحية للقمة، قال الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو: إنّ منطقة الساحل تكافح "الفقر الذي يوفر أرضاً خصبة للإرهاب"، بحسب المصدر ذاته.

وتنعقد القمّة بعد عام من تعزيز فرنسا انتشارها في منطقة الساحل، في إطار سعيها لاستعادة الزخم في المعركة التي طال أمدها أمام حركات إرهابية ما زالت تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي، وتشنّ هجمات بلا رحمة.

ورغم ذلك، تؤكد فرنسا أنها أضعفت تنظيم "داعش"، وقتلت عدداً من قادته في المغرب الإسلامي، في وقت شهد فيه عام 2020 تراجعاً في عدد الهجمات على الثكنات العسكرية.