ماكرون يعلن فتح السفارة الفرنسية في طرابلس في هذا الموعد

ماكرون يعلن فتح السفارة الفرنسية في طرابلس في هذا الموعد


24/03/2021

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إعادة فتح السفارة الفرنسية في العاصمة الليبية طرابلس اعتباراً من الإثنين المقبل، بعد لقائه رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي أمس في باريس.

 ودعا الرئيس الفرنسي إلى مغادرة القوات الروسية والتركية البلاد "بأسرع ما يمكن"، مؤكداً أنه "لا يمكن تأمين ليبيا إلا بواسطة جيش ليبي موحد فقط".

فرنسا ستدعم مع شركائها الأوروبيين الجهود السياسية الليبية، داعياً إلى انسحاب القوات التركية والروسية من ليبيا بأسرع ما يمكن

ولعبت فرنسا دوراً بارزاً في التصدي للأطماع التركية داخل ليبيا، وقد توترت العلاقات بين البلدين ووصلت إلى حدّ التراشق بالتصريحات على خلفية الملف، ويعكس استهلال زيارات المنفي بزيارة باريس الدور المحوري الذي ستلعبه فرنسا في المرحلة المقبلة في ليبيا.

وقال ماكرون، بحسب ما أورده موقع "فرانس 24": إنّ باريس ستعيد فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس يوم الإثنين المقبل بهدف إظهار الدعم للسلطات الجديدة.

وأضاف ماكرون: إنّ فرنسا ستدعم مع شركائها الأوروبيين الجهود السياسية الليبية، داعياً إلى انسحاب القوات التركية والروسية من ليبيا بأسرع ما يمكن.

وكانت باريس قد أغلقت سفارتها بعد إجلاء نحو 50 مواطناً فرنسياً وبريطانياً مع بداية نشوب القتال في طرابلس في تموز (يوليو) 2014، واتخذ سفيرها من تونس مقراً له.

وقال ماكرون: إنّ بلاده وشركاءها الأوروبيين متحدون في دعم مساعي السلطات الجديدة لتعزيز وقف إطلاق النار، وتوحيد الجيش الوطني والمؤسسات المالية، والعمل على إجراء الانتخابات المزمعة في نهاية العام.

وأضاف: "إنها أجندة هائلة، سياسية وديمقراطية وعسكرية وأمنية واقتصادية (...)، مسؤوليتنا هي تحقيق وحدة أوروبية لتحقيقها، سأبذل كلّ ما في وسعي مع أصدقائنا الإيطاليين والألمان ومجمل أعضاء الاتحاد الأوروبي (...) لكي نتحرك معاً في خدمة هذه الأجندة".

وقال ماكرون: إنه سيلتقي رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد دبيبة قريباً، وأشار إلى أنّ تحقيق الاستقرار الإقليمي سيكون مستحيلاً بدون إحلال السلام في ليبيا.

وقال أيضاً: يجب على القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب مغادرة ليبيا، وأضاف: "يجب على القوات التركية والروسية المقاتلة، والمقاتلين الأجانب الذين جلبتهم تلك الدول أو غيرها المغادرة بأسرع ما يمكن، لأنه لا يمكن تأمين ليبيا إلا بواسطة جيش ليبي موحد فقط".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية