ما حقيقة الحكم على زوج نانسي عجرم  بالسجن 20 عاماً؟ 

ما حقيقة الحكم على زوج نانسي عجرم  بالسجن 20 عاماً؟ 


28/11/2020

خرجت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم عن صمتها، وعلّقت على ما تمّ تداوله في الآونة الأخيرة حول الحكم الصادر بحق زوجها، فادي الهاشم، في قضية مقتل الشاب السوري محمد موسى.

ونفت نانسي عجرم في تصريحات لموقع "الفن" اللبناني ما تمّ تداوله عن صدور القرار الظني بسجن زوجها بين 15 و20 عاماً، في الحادثة التي وقعت في منزلهما، مشيرة إلى أنّ هذا الخبر "عارٍ من الصحة".

محامي الهاشم: عقوبة الـ 20 عاماً جاءت معطوفة على مادة ثانية تمنع العقاب، وقانونياً الحكمان يؤديان إلى نفس النتيجة وهي اللاعقاب

وكان قاضي التحقيق الأول في لبنان، نقولا منصور، قد اعتبر الثلاثاء الماضي، أنّ أفعال الهاشم تنطبق على جريمة القتل العمد المنصوص عليها في المادة 547 من قانون العقوبات، والتي تنص على الأشغال الشاقة حتى 20 عاماً، لكنّ قاضي التحقيق عطف هذا الجرم على المادة 228 من قانون العقوبات، التي تُعفي المرتكب من العقوبة إذا وقعت الجريمة في سياق الدفاع المشروع عن النفس.

كما أحال القاضي الهاشم على محكمة الجنايات في جبل لبنان لمحاكمته.

من جانبه، قال غابي جورمانوس، محامي الهاشم، إنّهم "كانوا يتوقعون حكماً بالدفاع عن النفس المشروط، لكنّه جاء بعقوبة الـ 20 عاماً معطوفة على مادة ثانية تمنع العقاب، وقانونياً الحكمان يؤديان إلى نفس النتيجة وهي اللاعقاب، وإذا قمنا بقراءة المادة المعطوف عليها القرار تتطابق مع ما قاله فادي في التحقيقات".

القتيل في منزل نانسي عجرم

بدوره، كشف محامي القتيل، جمال الغيث، في مداخلة هاتفية مع برنامج تلفزيوني على القناة الأولى المصرية، الأربعاء، أنّه "تم إخفاء جميع الأدلة في مسرح الجريمة، كما أنّ القتل لم يكن دفاعاً عن النفس، بسبب وجود علاقة سابقة بين القاتل والمجني عليه، ونعتبر المجني عليه ضحية".

وتابع الغيث أنّ الجميع مع الحق وليس شيئا آخر، موضحاً: "عملاً بالظروف المحيطة بالدعوى وعدم تعاون الجهات المعنية وكذلك أزمة كورونا، لم نستطع  أن نُحقّق جيداً من وجود علاقة بين المجني عليه وزوج الفنانة".

اقرأ أيضاً: عائلة الشاب السوري القتيل في منزل نانسي عجرم تُغيّر أقوالها.. هل يتغيّر مجرى القضية؟

الجدير بالذكر أنّ الموسى قُتل على يد زوج نانسي عجرم، أثناء محاولة الأول اقتحام فيلا الأخير‏ في كانون الثاني (يناير) الماضي، حيث أطلق عليه 18 عياراً نارياً، الأمر الذي أثار موجة من الغضب في لبنان.

وكان القاضي منصور قد أشار سابقاً إلى أنّ "مبالغة الهاشم في إطلاق هذا الكم من الرصاص على جثة القتيل، تُعبّر عن أنّه استنفد كل وسائل الدفاع عن النفس، ويظهر أنّه ناتج عن ثورة من الغضب والخوف على زوجته وأطفاله".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية