ما حقيقة انسحاب التحالف العربي من اليمن؟

ما حقيقة انسحاب التحالف العربي من اليمن؟


11/11/2021

نفى أمس التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية أن يكون بصدد سحب قوات تابعة له، موضحاً أنّ قواته تعيد الانتشار بما يتسق مع استراتيجيته لدعم القوات اليمنية، لكنها لا تنسحب.

وقال المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي لوكالة رويترز: إنّ التقارير المتداولة بخصوص انسحاب عسكري سعودي من جنوب اليمن لا أساس لها وغير صحيحة، مضيفاً أنّ "الأنباء المتداولة عن انسحاب قوات سعودية من قوات التحالف من اليمن غير صحيحة".

التحالف العربي ينفي أن يكون بصدد سحب قوات تابعة له من اليمن، ويوضح أنّ قواته تعيد الانتشار بما يتسق مع استراتيجيته لدعم القوات اليمنية.

وتابع المالكي: "تحرّك وإعادة تموضع القوات بناء على التقييم العملياتي والتكتيكي أمر معمول به في كافة جيوش العالم، وهو ما يجري باستمرار".

وفي سياق منفصل، كشف المالكي أمس أنّ التحالف نفّذ ضربات دقيقة لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء وصعدة، وفق ما نقلت وكالة واس.

وأضاف المالكي أنّ الأهداف شملت مواقع للصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة ومخازن أسلحة.

وأردف المتحدث باسم التحالف أنّ الضربات حققت أهدافها لتحييد الهجمات العابرة للحدود ومحاولات استهداف المدنيين، مؤكداً أنّ اعتداءات الميليشيا العابرة للحدود عبثية، وما يزال التحالف يمارس ضبط النفس.

التحالف ينفذ ضربات دقيقة لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء وصعدة، وموقع محلي يؤكد أنها استهدفت اجتماعاً لقيادات كبيرة في ميليشيا الحوثي. 

واستهدف طيران التحالف معسكر السواد بمنطقة حزيز ومعسكر ريمة حميد بسنحان في صنعاء.

ولم تُعرف الخسائر الناجمة عن هذه الانفجارات، في حين اكتفت وسائل إعلام الحوثيين بذكر المواقع التي تمّ استهدافها دون تفاصيل.

وأفاد موقع "المشهد اليمني" أنّ طيران التحالف استهدف أيضاً اجتماعاً لقيادات كبيرة في ميليشيا الحوثي الانقلابية بالعاصمة اليمنية صنعاء.

ونقل عن مصادر محلية قولها: إنّ طيران التحالف استهدف اجتماعاً يضم قيادات كبيرة من ميليشيات الحوثي في دار الرئاسة جنوبي صنعاء.

وأكدت المصادر مصرع وإصابة قيادات بارزة في الميليشيات الانقلابية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية