ما قصّة "سفينة الأشباح" التي عُثر عليها قبالة سواحل ميانمار؟!

ما قصّة "سفينة الأشباح" التي عُثر عليها قبالة سواحل ميانمار؟!


02/09/2018

توصل المحققون في ميانمار إلى معرفة سرّ السفينة، التي عُثر عليها مهجورة في منطقة يانغون هذا الأسبوع.

وقد عثر صيادون على السفينة العملاقة، سام راتولانغي، مهجورة قبالة سواحل العاصمة الاقتصادية للبلاد، وهو ما دفع البعض إلى وصفها بـ "سفينة الأشباح".

ويرى المسؤولون في البحرية؛ أنّ زورقاً كان يجرّ ناقلة الحاويات نحو مصنع لتفكيك السفن في بنغلاديش، لكنّ طاقم الزورق اضطر إلى التخلي عن السفينة، بسبب سوء الأحوال الجوية.

وقد صعد المحققون على متن السفينة المهجورة، بعد أن جنحت على الشاطئ بحثاً عن معلومات تفسّر وجودها في ذلك المكان.

واستغربت الشرطة، وكثير من الناس، وصول سفينة بهذا الحجم إلى ميانمار، دون بحارة أو حمولة عليها.

وصنعت السفينة، التي يبلغ طولها 177 متراً، عام 2001، بحسب موقع "مارين ترافيك"، الذي يعنى بحركة السفن عبر العالم.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية؛ أنّ السفينة ظهرت آخر مرة في سواحل تايوان، عام 2009، وهذه المرة الأولى التي يعثر فيها على سفينة مهجورة في سواحل ميانمار.

وكانت شرطة ميانمار تشتبه في أنّ السفينة كانت تجرها سفينة أخرى، بعد أن عثرت على أحبال في مقدمتها.

وبعد استجواب 13 بحاراً أندونيسياً، كانوا على متن زورق جرّ، عثر عليه على بعد 80 كيلومتراً من السواحل، تبين أنّ الزورق كان يجرّ السفينة منذ 13 آب (أغسطس) الماضي، في رحلة إلى مصنع لتفكيك السفن في بنغلاديش، لكن سوء الأحوال الجوية وتقطع أحد الحبال، دفع بالبحارة إلى التخلي عن السفينة.

وتملك بنغلاديش مصانع كبيرة لتفكيك السفن، تستقبل المئات سنوياً، في منطقة تشيتاغونغ،

لكنّ هذه الصناعة تتعرض لانتقادات بشأن ظروف العمل الخطيرة.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية