مبادرة إماراتية تنقذ ملايين الأطفال الباكستانيين.. تعرَّف إليها

مبادرة إماراتية تنقذ ملايين الأطفال الباكستانيين.. تعرَّف إليها


10/06/2019

ساعدت دولة الإمارات سبعين مليون طفل باكستاني في تجنّب الإصابة بشلل الأطفال، بحملة تطعيم واسعة النطاق، نفّذتها في باكستان على مدار أعوام.

وأعلنت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان نتائج حملة الإمارات للتطعيم ضدّ شلل الأطفال، التي نفذت في المناطق الباكستانية، خلال الفترة من عام 2014 وحتى نهاية شهر نيسان (أبريل) 2019؛ حيث نجحت الحملة في نتائجها الإجمالية بإعطاء 407 ملايين و440 ألفاً و930 جرعة تطعيم ضدّ مرض شلل الأطفال، لأكثر من 71 مليون طفل باكستاني، وفق ما نقلت وكالة "وام".

الإمارات تنقذ الأطفال من مرض شلل الأطفال بحملة تطعيم واسعة النطاق نفّذتها في باكستان على مدار أعوام

ونفّذت حملة الإمارات للتطعيم، في إطار مبادرة ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم.

وقدم بن زايد، منذ عام 2011، مبلغ 167.8 مليون دولار لدعم الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال، مع التركيز بشكل خاص على باكستان وأفغانستان.

وعن النتائج التفصيلية لحملة التطعيم الإماراتية، قال مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، عبد الله خليفة الغفلي: إنّ "الحملة استطاعت، منذ المرحلة الأولى، خلال عام 2014، وحتى المرحلة الخامسة (عام 2018)، من إعطاء 371 مليوناً و175 ألفاً و240 جرعة تطعيم ضدّ مرض شلل الأطفال، وبزيادة الجهد وتطوير الخطط والعمل الميداني المكثف والمتواصل والتعاون والشراكات الإنسانية مع مختلف الجهات والمنظمات الدولية، خلال عام 2019؛ نجحت الحملة، وفي إطار مرحلتها السادسة، وفي أول أربعة أشهر من العام الجاري، في إعطاء 36 مليوناً و265 ألفاً و690 جرعة تطعيم ضدّ مرض شلل الأطفال؛ حيث تقدم الحملة شهرياً جرعات التطعيم لحوالي 14 مليون طفل، وتشمل خطة برنامجها المستقبلية لهذا العام تنفيذ حملات إضافية خلال الفترة الممتدة من شهر حزيران (يونيو) ولغاية شهر كانون الأول (ديسمبر) من العام الحالي.

بن زايد قدم منذ عام 2011 مبلغ 167.8 مليون دولار لدعم الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال

وبالنسبة إلى إطار العمل الميداني، والتغطية الجغرافية لحملة التطعيم، قال الغفلي: إنّ الحملة تعمل ميدانياً في 83 منطقة من المناطق الصعبة وعالية الخطورة في جمهورية باكستان، وتمت بمشاركة أكثر من 97 ألفاً من الأطباء والمراقبين وأعضاء فرق التطعيم، وأكثر من 25 ألفاً من أفراد الحماية والأمن وفرق الإدارة والتنسيق.

 

الصفحة الرئيسية