مجلة إسبانية تكشف كيف تزود إيران الحوثيين بالدرون والأسلحة

مجلة إسبانية تكشف كيف تزود إيران الحوثيين بالدرون والأسلحة


26/05/2019

دليل آخر ومؤشرات على أرض الواقع تؤكد الدور المحوري الذي تضطلع  به إيران في الصراع اليمني عن طريق تزويد الحوثيين بالأسلحة ومعدات تكنولوجية عسكرية.

وفي متابعة لمجلة إسبانية متخصصة بشؤون الشرق الأوسط، كشفت كيف تتسلم ميليشيات الحوثيين الأسلحة والمعدات عبر ميناء الحديدة، الذي أعلنت المنظمة الدولية أنّ المتمردين بدأوا الانسحاب منه قبل أسبوعين.

الحوثيون يستلمون أسلحة ومعدات لتجميع الدرون في الميناء الذي أعلنت الأمم المتحدة أنهم انسحبوا منه

ونشرت مجلة أطليار الإسبانية معلومات وصوراً تؤكد الدعم العسكري المباشر الذي يتلقاه الحوثيون من إيران، لافتة إلى أنّ هذه الحقيقة تهدد بتقويض اتفاق السويد، الذي نصّ على وقف لإطلاق النار في محافظة الحديدة، وسحب جميع المقاتلين من ميناء مدينة الحديدة والميناءين الآخرين في شمال المحافظة وهي أهم فرصة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو خمس سنوات.

وقالت مصادر محلية للمجلة الاسبانية إنّ الحوثيين أفرغوا الخميس الماضي في ميناء الحديدة شحنة قادمة من إيران تتألف من أسلحة ومعدات تجميع الطائرات من دون طيار، التي يستخدمها الحوثيون لشن هجمات في السعودية التي تقود التحالف العربي الداعم لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دولياً.

ونقلت "أطليار" عن المصادر قولها: إنّ تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين الذي يعني التصعيد المباشر للحرب وتهديد اتفاق السويد، هو أيضاً جزء من تكثيف المواجهة مع الولايات المتحدة بالنيابة عن إيران.

وانتقدت الحكومة اليمنية مراراً مبعوث الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، على انحيازه للحوثيين وحالة "عدم الفهم" لأصل الصراع الذي أججته إيران بتسليح الحوثيين وتدريبهم وتمويلهم وتحويل اليمن إلى ساحة للنفوذ الإيراني.

واتّهم الرئيس اليمني مبعوث الأمم المتحدة بالانحياز للميليشيات الحوثية، وذلك في رسالة أرسلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.

وقال هادي في الرسالة إنّ غريفيث "عمل على توفير الضمانات للميليشيات الحوثية للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلّة الأمم المتحدة".

مجلة أطليار الإسبانية تؤكد أن الحوثيين أفرغوا الخميس الماضي في ميناء الحديدة شحنة قادمة من ايران

وفي 14 أيار (مايو) الجاري أعلنت الأمم المتحدة أنّ الحوثيين انسحبوا من موانئ الحُديدة والصليف ورأس عيسى تنفيذاً للخطوة الأولى في اتفاقات ستوكهولم، التي شكّلت اختراقاً في الجهود الأممية الرامية لإنهاء الحرب في اليمن.

لكنّ ما جرى كان خدعة، بحسب الحكومة اليمنية، وإنّ الحوثيين ما يزالون يسيطرون على الموانئ؛ لأنّهم سلّموها لخفر السواحل الموالين لهم.

وأقر غريفيث بأنّ المرحلة الأولى من الانسحاب غير مكتملة، وأنّه يجري حالياً التفاوض في شأن قوات الأمن المحلية.

رابط التقرير كاملاً على مجلة أطليار الإسبانية‎:

Los rebeldes hutíes reciben armamento iraní a través del puerto de El Hodeidah


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية