محاولة اقتحام مبنى البرلمان التونسي... من وراء الحراك؟

محاولة اقتحام مبنى البرلمان التونسي... من وراء الحراك؟


14/11/2021

منعت الشرطة التونسية أنصار حركة النهضة الإخوانية من اقتحام مبنى مجلس النواب اليوم، بعدما احتشد العشرات منهم أمام البوابة الخارجية.

وذكر موقع "موزاييك إف إم" أنّ الوحدات الأمنية تمكنت من منع محاولة اقتحام البرلمان، مشيرة إلى رفع أنصار حركة النهضة شعارات مناهضة لقرارات الرئيس قيس سعيد، المتعلقة بتجميد مجلس النواب، ورفع الحصانة عن أعضائه.

الشرطة التونسية تمنع أنصار حركة النهضة الإخوانية من اقتحام مبنى مجلس النواب واندلاع مواجهات

هذا، ونقلت قناة الغد أنه اندلعت مواجهات بين قوات الأمن التونسية ومتظاهرين، بعد محاولتهم إزالة الحواجز الموجودة أمام البرلمان واقتحامه.

وألقى المتظاهرون زجاجات وحجارة على قوات الأمن وسط هتافات مناوئة للرئاسة، وقد عززت قوات الأمن من تواجدها للتصدي لمحاولة اقتحام البرلمان.

ويطالب المحتجون، بحسب الهتافات واللافتات التي رفعوها، الرئيس بالتراجع عن القرارات التي اتخذها في 25 حزيران (يونيو) الماضي.

يشهد محيط البرلمان التونسي تجمهراً لمجموعات أخرى مساندة لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيّد

يذكر أنّ المحاولات مستمرة من قبل المتظاهرين للتقدم باتجاه البرلمان، يترأسهم عدد من عناصر وقيادات حركة النهضة وحلفائها من الحكومة السابقة.

بالمقابل، يشهد محيط البرلمان التونسي تجمهراً لمجموعات أخرى مساندة لقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيّد، رافعين شعارات تنادي بمحاكمة من تعلقت بهم تهم فساد من أعضاء الحكومة والبرلمان.

وكان الرئيس قيس سعيد قد جمّد البرلمان، ورفع الحصانة عن جميع أعضائه، وأعفى رئيس الحكومة من منصبه في حزيران (يونيو) الماضي.

الصفحة الرئيسية