محكمة الإرهاب العراقية تحاكم فرنسية متطرفة للمرة الثالثة

محكمة الإرهاب العراقية تحاكم فرنسية متطرفة للمرة الثالثة


10/04/2018

تحاكم محكمة الإرهاب العراقية امرأة فرنسية كانت قد التحقت بتنظيم داعش برفقة زوجها وأطفالها عام 2015، فيما تم اعتقالها منتصف عام 2017، خلال المعارك التي جرت في الموصل.

وأكدت مصادر قضائية، أنه من المحتمل أن تواجه الفرنسية، ميلينا بوغدي، البالغة من العمر 27 عاماً، عقوبة الإعدام وفق ما نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية أمس.

وبحسب مصدر موثوق، فإن بوغدي، الأم لأربعة أطفال ثلاثة منهم رُحلوا إلى فرنسا، ستمثل أمام محكمة الإرهاب في العراق، على الرغم من أن العراق قبلت رسمياً تسليمها إلى فرنسا.

قرار الحكومة العراقية بإعادة محاكمة بوغدي جاء مفاجئاً لأن العراق قبلت رسمياً تسليمها لفرنسا

وفي تفاصيل قضية بوغدي، يذكر أن محاكمتها بدأت في 19 شباط  (فبراير) الماضي، وحُكم عليها بالسجن سبعة أشهر بتهمة "الدخول غير القانوني" إلى الأراضي العراقية، ولم توجه ضدها أي تهمة تتعلق بالإرهاب أو الانتماء إلى تنظيم إرهابي من قبل قاضي التحقيق.

وفي 29 آذار (مارس) الماضي، أصدرت محكمة النقض العراقية حكماً طلبت فيه الحكم على الشابة مرة أخرى "على أساس التجريم"، وفق المصدر الذي صرح للصحيفة الفرنسية.

واعتبر قضاة عراقيون أن إدانة، بوغدي "لم تكن كافية"، وأنّ الشابة يجب إعادة محاكمتها بموجب قانون مكافحة الإرهاب.

من جهتها، تصر بوغدي على أنّ زوجها، الذي مات خلال معارك الموصل، لم يكن سوى "طباخ" لدى تنظيم داعش، وتؤكد أنّه لم يشارك في أي معركة.

ويتزامن الحكم على بوغدي، مع حديث مصادر قضائية عراقية عن صدور أحكام إعدام بحق مقاتلين ومقاتلات أجانب بنفس التهم، كان آخرها الحكم على 16 تركية بتهمة الانتماء إلى التنظيم وتوفير الدعم اللوجستي لعناصره.

وقبل ذلك، قضت محكمة عراقية بسجن مراهقة ألمانية، عرَفتها بليندا دبليو، لمدة ستة أعوام، بتهمتي الانضمام للتنظيم ودخول العراق بشكل غير قانوني.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية