محمد بن زايد يتلقى اتصالاً من بيل غيتس.. ما علاقة كورونا؟

محمد بن زايد يتلقى اتصالاً من بيل غيتس.. ما علاقة كورونا؟


16/04/2020

تلقى ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالاً هاتفياً من رجل الأعمال والمبرمج الأمريكي والرئيس المشارك في "مؤسسة بيل وميليندا غيتس"، بيل غيتس، بحثا خلاله تطورات ومستجدات تحدّي فيروس كورونا المستجد، والجهود المبذولة للحد من تداعياته على كافة المستويات، وعلى المستوى الإنساني على وجه الخصوص.

تباحث بن زايد وغيتس سُبل تعزيز التعاون الإنساني في مجالات مكافحة الأمراض والأوبئة من خلال اتصال هاتفي

وتباحث الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، سُبل تعزيز التعاون الإنساني في مجال مكافحة الأمراض والأوبئة، وإمكانيات التنسيق والعمل المشترك بين الإمارات؛ من خلال مؤسساتها الإنسانية المعنية التي تغطي مختلف مناطق العالم، وبين "مؤسسة بيل وميليندا غيتس"، وذلك لدعم جهود المجتمع الدولي والحكومات في مواجهة فيروس كورونا، ودعم جهود المراكز والمؤسسات الطبية العاملة على تطوير وإنتاج العلاجات الخاصة بالمرض.

وتطرّق الجانبان إلى المبادرات والشراكات الإنسانية القائمة بينهما والتي تستهدف الحد من انتشار الأمراض والأوبئة والوقاية منها في مختلف مناطق العالم؛ إذ أكّد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التزام الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية في تعزيز التضامن والتعاون لمواجهة التحديات المشتركة خاصة خلال المرحلة الصعبة التي يشهدها العالم إثر تفشي فيروس "كورونا" وتداعياته الخطيرة، مشدداً على حرص الدولة الدائم على حشد الدعم للأوضاع الإنسانية العالمية ومساندتها المستمرة للمجتمعات المتضررة في مختلف الظروف.

من جانبه، أثنى بيل غيتس على مواقف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ومبادراته الإنسانية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، مشيداً بالدعم الذي تقدمه الإمارات لمساندة جهود الدول ومؤسساتها الصحية وتعزيز قدراتها في مواجهة انتشار فيروس كورونا وآثاره، وفق ما أورد موقع العين الإخبارية.

وثمّن بيل غيتس مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإرسال أكبر شحنة معدات وأجهزة طبية إلى القارة الأفريقية مؤخراً، والتي وصلت إلى أديس أبابا التي تعد أحد مراكز الدعم اللوجستي في أفريقيا.

يُذكر أنّ الإمارات اعتمدت إستراتيجية علمية وثقافية واقتصادية شاملة منذ ظهور الفيروس، ما أسهم في الحد من انتشاره والتقليل من تأثيراته. ولم تقف جهودها على الداخل؛ فامتدت إلى الخارج لتشمل مساعدات وتجهيزات طبية إلى حكومات ودول العالم، وكذلك إجلاء رعايا دول شقيقة وصديقة من ووهان الصينية، بؤرة الفيروس، كما كثفت من تعاونها وتنسيقها مع منظمة الصحة العالمية.

وكان غيتس قد تنبأ في سلسلة وثائقية صدرت على "نتفليكس" أواخر عام 2019 بظهور فيروس قاتل في أسواق الصين، قبل انتقاله بسرعة إلى مختلف بقاع العالم، محذراً من أنّ البشر غير مستعدين للتعامل مع وباء عالمي.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية