مراسلات بين الإرهابيين تكشف طبيعة العلاقة بين إيران والقاعدة

مراسلات بين الإرهابيين تكشف طبيعة العلاقة بين إيران والقاعدة


06/02/2018

عمد الحرس الثوري الإيراني، إلى تهريب عدد من عناصر تنظيم القاعدة، وقياداته التي تواجدت على الأراضي الإيرانية، عقب أحداث 11 سبتمبر، وإعادة توزيعهم جغرافياً.

طهران كانت تمنح الإرهابيين جوازات سفر ومبالغ مالية وتعيد توزيعهم على المناطق لخدمة أجندات القاعدة وإيران

وكشفت سلسلة من رسائل ضابط الاتصال في تنظيم القاعدة، عطية الله الليبي، اسمه الحقيقي جمال إبراهيم الشتيوي المصراتي، وهو مُعيّن من قبل أسامة بن لادن، زعيم القاعدة، كمبعوث لتنظيم القاعدة في إيران، طبيعة التعاون بين الجانب الإيراني، والجماعة الليبية المقاتلة، أحد أفرع تنظيم القاعدة، ومنح الإرهابيين جوازات سفر ومبالغ مالية، كما كشفت طريقة توزيعهم بالمناطق لخدمة أجندات القاعد وإيران، التي تلاقت في ذاك الوقت، وفق ما أورد موقع العربية.

"تنسيق الجانب الإيراني مع النظام السوري، في توظيف عناصر القاعدة، وتوجيهها وفق ما يجمع الأطراف من مصالح مشتركة"، تكشف من خلال ما ورد في الرسالة، التي اتضح فيها جانب من تفاوض الحرس الثوري الإيراني، مع عدد من عناصر القاعدة المتواجدين في سجن إيفين؛ حيث تم التفاوض مع عدد الإرهابيين لإعادتهم إلى سوريا .

سجن إيفين الإيراني شاهد على المفاوضات التي كانت تتم بين الحرس الثوري ومقاتلي القاعدة

لم يقتصر سجن إيفين الإيراني على رفاق أسامة بن لادن، إنّما ضمّ كذلك جماعة الزرقاوي، من بينهم أبو القاسم "خالد العاروري" (أردني) مساعد الزرقاوي، المتواجد حالياً في سوريا، ضمن ما يعرف بمجموعة قاعدة خراسان، التي وفدت قياداتها من إيران إلى سوريا، منذ عام 2013، وإلى جانبه "أبو الضحاك"، علي صالح حسين، يمني الجنسية، وهو أحد المقربين من أسامة بن لادن، وكان حلقة الوصل بين القاعدة وبعض المنظمات المؤيدة لها في الشيشان، وأشرف كذلك على تدريب مقاتلين في معسكرات القاعدة في أفغانستان، وإرسالهم إلى الشيشان، وتولّى نقل عناصر القاعدة إلى إيران، بعد انهيار نظام طالبان في كابل، عام 2001.


 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية