مركز "صواب" الإماراتي يستهدف داعش بحملة جديدة.. فيديو

مركز "صواب" الإماراتي يستهدف داعش بحملة جديدة.. فيديو


23/11/2020

أعلن مركز "صواب" بدولة الإمارات أمس إطلاق حملة جديدة على منصاته للتواصل الاجتماعي عبر وسم "#أكاذيب_داعش".

وقال مركز "صواب"، وهو منصة المبادرة الإماراتية الأمريكية لمكافحة الفكر المتطرف عبر الإنترنت: إنه سيطلق الحملة لكشف أكاذيب تنظيم "داعش" ووعوده الزائفة.

وتمتد الحملة من 23 إلى 30 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، على منصات مركز "صواب" في تويتر وفيسبوك وإنستغرام ويوتيوب، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

مركز "صواب" الإماراتي بالشراكة مع جهات دولية يطلق الحملة لكشف أكاذيب تنظيم "داعش" ووعوده الزائفة

وتُعدّ "#أكاذيب_داعش" الحملة الرقمية الـ52 لمركز صواب، وسيسرد فيها المركز قصص أعضاء سابقين في داعش يتحدثون عن أسباب سفرهم للقتال في صفوف التنظيم الإرهابي، ليُصدموا بعدها بزيف وعود داعش بالمدينة الفاضلة وتطبيق الإسلام، التي لم تكن سوى أكاذيب ووعود زائفة.  

وستعرض الحملة روايات تسلط الضوء على كيفية استغلال داعش لأتباعه ومستخدمي الإنترنت، بمن فيهم أولئك الذين اعتنقوا الإسلام حديثاً، والذين احتاجوا إلى التوجيه وسعوا للحصول على معلومات أكثر حول الدين، أو الأفراد المضطربين الذين يميلون بالفعل إلى التطرف.

وتأتي الحملة في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة في أوروبا والعالم.

والذي يميز هذه الحملة هو مشاركتها ولأول مرّة على الصعيد الدولي مع شركاء عالميين، وهم: خلية اتصال التحالف الدولي لهزيمة داعش، والمجلس المركزي لمسلمي ألمانيا، والأزهر الشريف في مصر، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.

المركز يسرد قصص أعضاء سابقين في داعش يتحدثون عن أسباب سفرهم للقتال في صفوف التنظيم الإرهابي وزيف الوعود

ودأب مركز "صواب" منذ إطلاقه في تموز (يوليو) 2015 على دعم جهود الحكومات والمجتمعات والأصوات الفردية للمشاركة بشكل استباقي في التصدي للتطرف عبر الإنترنت، وذلك بالترويج لروايات بديلة إيجابية للكراهية والعنف.

وفي أعوامه الـ5، ساهم المركز في إيصال أصوات ملايين الأشخاص الذين يعارضون الإيديولوجيات المتطرفة، بالتزامن مع دعم الجهود المبذولة لفضح وحشية الجماعات الإرهابية وطبيعتها الإجرامية.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية