مساعدات الإمارات تجوب العالم.. هذا ما قدمته للقطاع الصحي لمواجهة كورونا

مساعدات الإمارات تجوب العالم.. هذا ما قدمته للقطاع الصحي لمواجهة كورونا


01/07/2020

لعبت دولة الإمارات العربية المتحدة دوراً بارزاً في مواجهة فيروس كورونا، وتخطت الجهود الإماراتية حدود الدولة إلى أرجاء العالم، بإرسالها مساعدات طبية أعانت الدول على مواجهة الجائحة.

ووصل عدد المساعدات التي قدمتها الإمارات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام)، إلى الميلون من العاملين في المجال الصحي؛ حيث وفرت أكثر من 1000 طن من معدات الحماية الشخصية والمساعدات الطبية والغذائية لعدة دول من أجل احتواء الوباء، فيما تجدد الإمارات التزامها بتعزيز التعاون الدولي ونهجها الإنساني.

 وصل عدد المساعدات إلى الميلون لدعم العاملين في المجال الصحي، تنوعت بين معدات الحماية الشخصية والمساعدات الطبية والغذائية

وعدت الإمارات رائدة في تعزيز الجهود الإنسانية العالمية الرامية إلى وقف انتشار الفيروس منذ بداية انتشاره؛ حيث كانت أكبر مزوّد للمساعدات في مكافحة الفيروس في المنطقة، فقد عملت على أن تصل مساعداتها إلى البلدان المحتاجة، بصرف النظر عن أي اعتبار، ومن بين تلك الدول؛ الصين وإيطاليا والمملكة المتحدة وإيران وباكستان والبرازيل وروسيا واليمن وأفغانستان وكوريا الجنوبية والفاتيكان واليونان والعراق والسودان والأردن وغيرها.

وعلقت وزيرة دولة الإمارات لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية قائلة: إنّ "الإمارات سعت منذ قيامها إلى توثيق أواصر التعاون والتضامن مع الدول الأخرى، وهي تعتقد أنه يجب على جميع الدول أن تضع خلافاتها جانباً، وأن تتضامن لتحقيق الصالح العام للبشرية، لذا فإنّ مساعدة أكثر من مليون من العاملين في مجال الرعاية الصحية يؤكد التزام الدولة بمدّ يد العون للجميع، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الأيديولوجيا".

وقدرت دول عدة جهود الإمارات في معاونتها لمواجهة الجائحة، حيث وجهت وزارة الخارجية الصومالية في أيار (مايو) الماضي، الشكر إلى الإمارات بعد شحنة مساعدات طبية كبيرة، وأعتبرت أن المساعدات الطبية "هدية تُظهر متانة العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين"، وهو ما أكدت عليه حكومة أرض الصومال.

اقرأ أيضاً: الإمارات تتصدّر مشهد العطاء الإنساني في مواجهة كورونا.

كما أرسلت الإمارات مساعدات إلى اليمن التي تعاني من انهيار منظومتها الطبية، وكذلك إلى فلسطين وقطاع غزة، وكانت من أوائل الدول التي أرسلت شحنات عدة إلى إيطاليا عند انهيار منظومتها الطبية في مواجهة كوفيد 19 في آذار (مارس) الماضي.

وجدير بالذكر أنّ دولة الإمارات كانت قد أطلقت في 4 أيار (مايو) الماضي، بالاشتراك مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، جسراً جوياً دولياً لتوفير شريان الحياة للإمدادات الصحية والإنسانية الأساسية للدول التي تحاول جاهدة للحدّ من انتشار الفيروس.

وشاركت دولة الإمارات في اليوم ذاته في مؤتمر عالمي لإعلان التبرعات، استضافه القادة الأوروبيون لجمع 7.5 مليار يورو لتعزيز الجهود واكتشاف وإنتاج وتوزيع لقاح لفيروس كورونا المستجد.

علاوة على ذلك، قامت الدولة بتسجيل تسلسل الجينوم الخاص بفيروس كورونا المستجد في كشف طبي هو الأول من نوعه في دولة الإمارات، وعلى قواعد بيانات عالمية مختلفة، بما في ذلك قاعدة البيانات المفتوحة "نكستسترين"، لمساعدة العلماء في جميع أنحاء العالم على تتبع انتشار الفيروس.

وتواصل دولة الإمارات توفير معدات الوقاية الشخصية ودعم الأبحاث وتوفير المعلومات بخصوص الفيروس، من خلال تقديم المعرفة العلمية بالتسلسل الجيني والعمل على وصول اللقاحات إلى جميع المحتاجين، لتعكس بذلك أصالة نهجها الإنساني وروح التسامح والتضامن في السياسة الإماراتية، ووقوفها قيادة وشعباً إلى جانب الدول والشعوب في الأوقات الصعبة.

الصفحة الرئيسية