مصر: حكم جديد في قضية "بسنت خالد"... ما هو؟

في حكم هو الثاني في قضية "بسنت خالد" التي هزّت المجتمع المصري والعربي، وفتحت ملف الابتزاز الإلكتروني، قضت محكمة جنايات طنطا الدائرة الأولى بمعاقبة المتهمين الـ5 فى القضية بـالسجن (15) عاماً لـ3 متهمين، ومعاقبة (2) آخرين بالسجن (5) أعوام.       

ووفقاً لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، انعقدت المحكمة اليوم برئاسة المستشار سامى بريك وعضوية المستشارين حسام أبو زهرة ومدحت سالم وإسماعيل الفران، وأمانة سر المحمدي الباجوري.

قضت محكمة جنايات طنطا بمعاقبة المتهمين فى قضية بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكتروني بـالسجن (15) عاماً لـ3 متهمين، ومعاقبة (2) آخرين بالسجن (5) أعوام

 وكانت المحكمة قد استمعت لأقوال الطبيبة الشرعية والعميد محمد عاصم رئيس فرع البحث الجنائي بكفر الزيات وبسيون والرائد أحمد شيحه رئيس مباحث مركز كفر الزيات، بناء على طلب دفاع المتهمين الـ 5 في قضية بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكتروني.

وقد وجّه دفاع المتهم الرئيس في القضية بعض الأسئلة للطبيبة الشرعية، وأجابت عنها وفقاً لما ورد بالتقرير، كما وجّه دفاع المتهم أسئلة لضباط المباحث مجريا الضبط والتحريات، وأيّدا ما جاء في أقوالهما في تحقيقات النيابة العامة، واستمعت المحكمة إلى الباحث الاجتماعي لسماع أقواله فيما ورد بالبحث الاجتماعي الذي أجراه في القضية.

وفي 26 آذار (مارس) الماضي، قضت محكمة الطفل بطنطا بسجن قاصر (5) أعوام بعد إدانته بانتهاك عرض وابتزاز فتاة، ممّا أدى إلى انتحارها، في واقعة أثارت قبل (5) أشهر غضباً واسعاً في البلاد.

في 26 آذار قضت محكمة الطفل بطنطا بسجن قاصر (5) أعوام بعد إدانته بانتهاك عرض وابتزاز فتاة

وقد أنهت بسنت خالد، وهي تلميذة في الـ17 كانت تعيش مع أسرتها في قرية بالقرب من مدينة طنطا شمال القاهرة، حياتها بتناول حبة غلال سامّة، بعد تعرضها للابتزاز والاغتصاب على يد مجموعة من شباب قرية مفر يعقوب بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية في 23 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وفقاً لموقع "مصراوي".

وحُكم على الفتى بالسجن عامين لإدانته بهتك عرض الفتاة المنتحرة، وعاقبته المحكمة بالحبس (3) أعوام أخرى، بعد أن أدانته بنشر صور فوتوغرافية ومقاطع فيديو "دون رضا المجني عليها".

وتم توقيف المتهمين في كانون الثاني (يناير)، بعد موجة الغضب العارمة التي أثارها انتحار الفتاة بسنت خالد بعد نشر الصور ومقاطع الفيديو التي رآها أفراد أسرتها وزملاؤها ومدرسوها على االإنترنت.