مصر والسعودية معاً لمواجهة الفكر المتطرف... تفاصيل

مصر والسعودية معاً لمواجهة الفكر المتطرف... تفاصيل


05/07/2021

قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة: إنّ مصر والسعودية تواجهان التطرف والجماعات الإرهابية، في حين تعملان وبقوة على خدمة دين الله -عزّ وجلّ- وبيان أوجه يُسره ووسطيته وسماحته ووجهه المشرق وحضارته العظيمة الراقية، موضحاً أنّ الأديان جاءت لسعادة الناس وليس لشقائهم، وأنّ "دورنا هو عمارة الدنيا بالدين وليس تخريبها باسم الدين، فلن يحترم الناس ديننا ما لم نتفوق في أمور دنيانا، فإن تفوقنا في أمور دنيانا، احترم الناس ديننا ودنيانا".

وأكد الوزير في تصريحات له عقب عودته من السعودية، جدّية المملكة في مواجهة الفكر المتطرف، والحرص البالغ من القيادة السعودية الحالية -سياسية ودينية- على نشر معاني الوسطية والاعتدال، ومواجهة واستئصال الأفكار والجماعات المتطرفة، بحسب ما أوردته صحيفة الأهرام.

أكد وزير الأوقاف المصري عقب عودته من السعودية جدّية المملكة في مواجهة الفكر المتطرف، والحرص البالغ من القيادة السعودية الحالية على نشر معاني الوسطية والاعتدال

وقال وزير الأوقاف: إنه لمس على أرض الواقع إصراراً سعودياً على اجتثاث التطرف والفكر الإخواني، مبيناً أنه سيعمل مع نظيره السعودي الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ على استئصال هذا الفكر واقتلاعه من جذوره، مشيداً بشجاعة آل الشيخ وجرأته في مواجهة الفكر الإخواني وعناصر هذه الجماعة "العميلة الخائنة"، مضيفاً أنّ العمل على اجتثاث الفكر المتطرف وتجفيف منابعه هو "واجب الوقت، ولا بدّ من تضافر الجهود للقضاء عليه، حيث تشكل هذه الجماعات المتطرفة خطراً داهماً على الدين والوطن".

وشدد جمعة على أنّ مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وأنه لا بدّ للدين من دولة قوية تحمله وتحميه وترفع رايته عالية؛ راية رحمة للعالمين، وليس قتلاً وتخريباً ودماراً كما تفعل الجماعات الإرهابية وعناصرها المجرمة التي تتدثر بعباءة الدين ظلماً وزوراً ومخادعة ومخاتلة، مع خيانة حقيقية لدينهم وأوطانهم، فقد أعمتهم مطامعهم عن كل شيء إلا ما يحقق مصالحهم الشخصية ومصلحة جماعتهم الإرهابية، فمصلحة الجماعة عندهم فوق مصلحة الدولة، ومصلحة التنظيم فوق مصلحة الأمّة ومصلحة الدين معاً، والوطن عندهم حفنة تراب لا قيمة لها، متناسين أو متجاهلين أنّ الوطن عرض ودين، ومن لا خير لوطنه فيه، فلا خير فيه أصلاً.

وأشاد الوزير المصري بالحفاوة البالغة التي تم استقباله بها من جانب المراسم الملكية ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، مؤكداً أنّ تلك الحفاوة تنم عن عمق ومتانة العلاقة بين الدولتين الشقيقتين، جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية