معاذ عمارنة يروي تفاصيل الاعتداء الذي أفقده عينه.. فيديو

معاذ عمارنة يروي تفاصيل الاعتداء الذي أفقده عينه.. فيديو


26/11/2019

أصيب المصور والصحفي، معاذ عمارنة، الجمعة 15 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، بنيران الجيش الإسرائيلي في عينه اليسرى، أثناء توثيق مواجهات اندلعت بين عناصر حرس الحدود الإسرائيلي وفلسطينيين في بلدة صوريف، جنوب الضفة الغربية المحتلة.

الأطباء: شظية اخترقت عين معاذ واستقرت على بعد ملليمترات من الدماغ، وأيّة عملية جراحية ستعرّض حياته للخطر

وقال الأطباء الذي يتابعون حالة عمارنة: إنّ "شظية معدنية كبيرة اخترقت عينه واستقرت خلفها على بعد ملليمترات من الدماغ، وإنّ أيّة عملية جراحية لإزالة الشظية ستعرض حياته للخطر"، وما يزال بانتظار جواب من الأطباء حول الخطر الذي قد يتأتى من هذه العملية، وفق ما نقلت شبكة "يورو نيوز".

وروى عمارنة لـ "يورونيوز" تفاصيل الاعتداء الذي أدّى إلى فقدان عينه اليسرى؛ حيث قال: إنّ "قوات أمن دولة الاحتلال سمحت له بالعبور بطريقة مريبة بعد أن رفض تسليمهم مفاتيح سيارته، وبعد أن دار حديث بين عنصر الأمن الذي طلب مفاتيح السيارة والقناص، الذي استهدف معاذ بشكل مباشر".

لم ييأس معاذ بعد أن فقد عينه التي كان يصور بها لينقل الحقيقة للعالم، بل يشعر بفخر كبير ويخص بذلك زملاءه الصحفيين الذين أيدوه ووقفوا بجانبه، وهو يرى أنّ إصابته قد تفتح عين العالم على ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من عنف وانتهاكات بحقّ الفلسطينيين، خاصة الصحفيين، العرب والفلسطينيين، وعدم احترام الأمن الإسرائيلي لأيّة اتفاقيات دولية.

وكان صحفيون عرب وفلسطينيون قد أطلقوا، الأسبوع الماضي، حملة إلكترونية وميدانية تضامناً مع زميلهم، عبر وسم "#عين_معاذ"، ونشروا صورهم وقد غطوا أعينهم اليسرى باللاصق في إشارة إلى إصابته.

نادي الأسير: إدارة معتقلات الاحتلال بدأت بقتل الأسير أبو دياك قبل إصابته بالسرطان، والذي نتج عن خطأ وإهمال طبي متعمَّد

وفي سياق متصل بجرائم الكيان الصهيوني؛ توفَّى، صباح اليوم، الأسير الفلسطيني سامي أبو دياك، في عيادة معتقل الرملة بعد تدهور حالته الصحية.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني وفاة الأسير سامي أبو دياك (36 عاماً) في معتقل عيادة الرملة، حيث يعاني من مرض عضال أودى بحياته.

وقال نادي الأسير في بيان: إنّ "إدارة معتقلات الاحتلال بدأت بقتل الأسير أبو دياك قبل إصابته بالسرطان، والذي نتج عن خطأ وإهمال طبي متعمَّد، كجزء من إجراءات التعذيب التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحقّ الأسرى".

ومنذ عام 2015، تعرّض أبو دياك لخطأ طبي عقب خضوعه لعملية جراحية في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، حيث تمّ استئصال جزء من أمعائه، وأُصيب جرّاء نقله المتكرر عبر ما تسمى بعربة "البوسطة"، التي تُمثل للأسرى رحلة عذاب أخرى، بتسمّم في جسده وفشل كلوي ورئوي، وعقب ذلك خضع لثلاث عمليات جراحية، وبقي تحت تأثير المخدر لمدة شهر موصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعي، إلى أن ثبتت لاحقاً إصابته بالسرطان، وبقي يقاوم السرطان والسّجان إلى أن ارتقى اليوم، بعد 17 عاماً من الاعتقال".

هذا وقد حمّل النادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن قتل الأسير أبو دياك، عبر سياسات التعذيب الممنهجة، ومنها سياسة الإهمال الطبّي.

سامي أبو دياك


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية