مفهوم الله في وعي الطفل من واقع الموروث الشعبي

مفهوم الله في وعي الطفل من واقع الموروث الشعبي


02/09/2018

هؤلاء البشر؛ الذين يسفكون الدم بمنتهى القسوة والبشاعة، وينتهكون حرية العقل باسم الله، عز وجل، الله الذي يؤمنون به حدّ انتحارهم وتقديم من يخالفهم فداءً له من أجل اكتساب رضاه، كما يعتقدون، والعيش في جنته الموعودة؛ كيف تشكلت صورته بداخلهم؟ وكيف نما وتعملق في وعيهم حتى بلغ هذا اليقين المميت؟، أسئلة تحاول هذه الدراسة المعنونة بـ "مفهوم الله في وعي الطفل...من واقع الموروث الشعبي" الإجابة عنها.

يُقال في الموروث الشعبي:، كما أوردت الباحثة د. إيمان النمر في الدراسة: "الأطفال أحباب الله"؛ كونهم يولدون وفق مفاهيمه على "الفِطرة"، كورقة ناصعة البياض، طيّعة، يملأ فراغاتها ويشكلها الكبار كما يعتقدون، بالضبط، هكذا كما يغني الأطفال أنشودتهم الحديثة التي ألّفوها لهم: "نحن الصغار أحباب الله، نحن الذين يحبّهم ربّ البرية في الصغر، نحن الذين نطيعه بما نهى، وبما أمر"، وبعيداً عن تناقض تلك الأنشودة، ومغالطتها المنطقية؛ نظراً إلى تعارض طاعة الطفل للأوامر والنواهي الإلهية، مع الحكم الفقهي الإسلامي الذي يقضي بإسقاط التكليف عنه.

فالأهم هنا، وفق الباحثة: ما الذي يجعلنا أعداء الله بعدما كنا أحبابه في الصغر؟! ما الذي يجعلنا فرقتين متمايزتين؛ إحداهما ناجية وأخرى هالكة؟ هل لأننا أصبحنا راشدين نمتلك عقلاً وإرادة للاختيار، أم أنّنا باشتداد أعوادنا ونُضجنا نصبح مكلفين بتطبيق ميراث الآباء المقدّس؟!

لقراءة البحث كاملاً: انقر هنا



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية