مقاتلون مغاربة في سوريا يناشدون سلطات بلدهم

مقاتلون مغاربة في سوريا يناشدون سلطات بلدهم


10/01/2018

ناشدت "جمعية مغاربة سوريا"، التي تضم مقاتلين متواجدين في سوريا من أصل مغربي، سلطات بلادها لتسوية وضع المغاربة، والسماح لهم بالعودة إلى وطنهم مع أسرهم.

جمعية مغاربة سوريا تناشد سلطات بلادها السماح للمغاربة بالعودة إلى وطنهم مع أسرهم

وأعربت الجمعية، في بيان نشرته مؤخراً، عن تخوف المقاتلين من العودة إلى المغرب؛ بسبب ما وصفته بالـ "تشويه الإعلامي" الممارس ضدّ من ذهبوا "لمساندة" قضية الشعب السوري، مشددة على أنّ المقاتلين المغاربة جزء من الشعب المغربي، وغير منعزلين عنه، وأنّهم لا يملكون نوايا ضدّ مصالح بلدهم، حسب ما نقلت شبكة "يورو نيوز" عن وكالات إعلام مغربية.

وفي بيانها، المذُيّل بتوقيع كلٍّ من: أديب أنور، بصفته رئيس الجمعية، وياسين الغزوي، اللذين تضاربت المعلومات بشأن توجهاتهما؛ إذ أفادت وسائل إعلام مغربية، أنّهما ينتميان إلى جبهة النصرة (جبهة تحرير الشام حالياً)، وقالت وسائل أخرى: "إنّهما مقاتلان مستقلّان"، وقد أكّدت الجمعية أنّها لا تمثل جميع أبناء المغرب المتواجدين في سوريا، وأنّها لا تتبع لأية جهة. دون الإشارة إلى التنظيم الذي ينتمي له أعضاؤها، أو مكان تواجدهم الدقيق في سوريا.

المقاتلون المغاربة في سوريا يتهمون الإعلام بتشويه صورة من ذهب لمساندة قضية الشعب السوري

يشار إلى أنّ وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت، كان قد كشف نهاية عام 2017، أنّ عدد المغاربة الذين يقاتلون في صفوف الجماعات الجهادية في مناطق النزاع، بلغ 1699 مغربياً؛ من بينهم 293 امرأة، و391 طفلاً.

وأكّد أنّ عدد المغاربة الذين يقاتلون في صفوف تنظيم داعش الإرهابي، وصل إلى 929 مغربياً، غير أنّ 596 منهم لقوا حتفهم في مختلف مناطق النزاع، وقد عاد 213 مقاتلاً منهم إلى المملكة.


 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية