مقتدى الصدر يحذّر ويرد على حزب الله العراقي.. ما الجديد؟

مقتدى الصدر يحذّر ويرد على حزب الله العراقي.. ما الجديد؟


12/01/2022

حذّر مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري الفائز بالانتخابات الأخيرة بالعراق، من اللجوء إلى التهديد أو العنف، وسط توترات مع منافسيه من القوى الشيعية بشأن ملف تشكيل الحكومة المقبلة.

وأكد مقتدى الصدر في تغريدة على حسابه عبر "تويتر": المضي بتشكيل حكومة "أغلبية وطنية"، مشدداً على أنّ الحكومة المقبلة ستكون "حكومة قانون، ولا مجال فيها للمخالفة".

الصدر: نحن ماضون بتشكيل حكومة أغلبية وطنية ستكون حكومة قانون ولا مجال فيها للمخالفة

وأضاف الصدر: "نحن ماضون بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، وبابنا مفتوح لبعض ممّن ما زلنا نحسن الظنّ بهم".

وتابع: "من ناحية أخرى، فإنّنا لن نسمح لأحد كائناً من كان أن يهدد شركاءنا أو يهدد السلم الأهلي"، لافتاً إلى أنّ "الحكومة المقبلة حكومة قانون، لا مجال فيها للمخالفة، أيّاً كانت، وممّن كان".

وأردف قائلاً: "لا عودة إلى الاقتتال الطائفي أو العنف، فإنّ القانون سيكون هو الحاكم".

الصدر: لن نسمح لأحد كائناً من كان أن يهدد شركاءنا أو يهدد السلم الأهلي، ولا عودة للاقتتال الطائفي أو العنف

وتأتي تصريحات الصدر بعد يوم من تحذير أطلقه المسؤول الأمني في فصيل "كتائب حزب الله" العراقي المقرّب من إيران، أبو علي العسكري، ممّا وصفها بـ"أيام عصيبة ستمر على العراق".

وكتب العسكري في تغريدة على تويتر: "بحّت أصواتنا وهي تنادي بإرجاع الحقوق لأهلها، وحذّرنا مراراً وتكراراً من خطورة مصادرة حق الأغلبية، والسير وراء الإرادة الخارجية".

المسؤول الأمني في فصيل "كتائب حزب الله" أبو علي العسكري: أيام عصيبة ستمر على العراق، يكون الجميع فيها خاسراً

وأضاف: "بحسب المعطيات الميدانية والتقديرات الأمنية، فإنّ أياماً عصيبة ستمر على العراق، يكون الجميع فيها خاسراً".

و"كتائب حزب الله" جزء من "الإطار التنسيقي" الذي يضمّ قوى وفصائل شيعية، رفضت مسبقاً نتائج الانتخابات بداعي أنّها "مزوّرة".

ويسعى الصدر لتشكيل حكومة أغلبية وطنية من خلال التحالف مع الفائزين من الكتل السياسية السنّية والكردية، وهو ما ترفضه قوى "الإطار التنسيقي" الموالية لإيران، التي تدعو لتشكيل حكومة توافقية يشارك فيها الجميع على غرار الحكومات السابقة.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية