مقتل قائد قوات الباسيج الإيرانية .. ما علاقة كردستان العراق؟

أعلنت وسائل إعلام إيرانية، مقتل قائد قوات الباسيج الإيرانية (تابعة للحرس الثوري)، جمال كريمي، وأحد مساعديه، في منطقة أورامان، وذلك خلال اشتباكات مع مجموعة من الأكراد المعارضين في محافظة كردستان غرب إيران، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.

شنت القوات الإيرانية هجمات خلال الأسابيع الماضية داخل كردستان العراق، وسط اعتراض من الحكومة العراقية

وتشهد المناطق الكردية مواجهات عديدة بين الحرس الثوري ومجموعات مسلحة تابعة للأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة التي تتخذ من إقليم كردستان العراق أو نقاطاً وعرة في الجبال الحدودية مقرات لها، بحسب ما أوره موقع "العربية".

وشنّت القوات الإيرانية هجمات خلال الأسابيع الماضية داخل كردستان العراق، وسط اعتراض من الحكومة العراقية التي سلمت سفير إيران رسالة اعتراض شديدة اللهجة، لانتهاكهم السيادة العراقية.

إلى ذلك، وصفت جريدة موالية للنظام الإيراني، بحسب ما أورده موقع الحرة، حادثة مقتل كريمي بالقول "كان العدو ينتظره، عدو يدعي الدفاع عن حقوق كردستان"، في إشار إلى المعارضة الكردية للنظام في طهران.

و"الباسيج" هي قوات شبه عسكرية تتكون من متطوعين من المدنيين، أُسّست بأمر من الخميني العام 1979،  وتقدم طهران المنظمة على أنّها جمعية خيرية، لكن مهامها تتعدى ذلك بكثير، إذ يشارك الشباب المنخرط فيها في أنشطة تتعلق بالأمن الداخل وتنظيم الاحتفالات الدينية الرسمية، بحسب الموقع ذاته.

وتتبع قوات "باسيج" للحرس الثوري الإيراني الذي يأتمر بدوره للمرشد الأعلى في إيران.