مقتل قيادات ميدانية حوثية.. أسماء

مقتل قيادات ميدانية حوثية.. أسماء


14/10/2018

أعلن الجيش اليمني مقتل 8 من قيادات ميليشيا الحوثي في معارك الساحل الغربي.

أعلن الجيش اليمني مقتل قيادات ميليشيا الحوثي في معارك الساحل الغربي

وقالت مصادر عسكرية: إنّ 8 قيادات ميدانية بارزة تابعة لميليشيا الحوثي، قتلوا في جبهة الساحل الغربي، اعترفت بمقتلهم الميليشيا مؤخراً بشكل رسمي، بعد التكتم على مصيرهم، بحسب ما أوردت شبكة "سكاي نيوز".

وقد توزعت قيادات الميليشيا المقتولة بين القيادات العسكرية، والأمنية، والميدانية، إضافة إلى مشايخ قبليين موالين للجماعة الانقلابية، وعدد كبير من مرافقيهم.

ولفت البيان، إلى أنّ غارة محكمة لمقاتلات التحالف جنوب الحديدة، أودت بحياة أحد أهم قيادات ميليشيا الحوثي، هشام عبد الصمد الخالد، المسؤول الأول عن قوة طوق مدينة الحديدة، وقائد أكبر مجاميع مسلحة للانقلابيين، كما يعدّ من أبرز القيادات الحوثية في الشرطة العسكرية التابعة لها.

ومن أبرز القيادات الحوثية؛ القيادي محمد علي مهدي الحسني، مسؤول التحشيد في بلدة خميس بني سعد بمحافظة المحويت، والمشرف الحوثي الميداني البارز صلاح علي صلاح فايع، الذي تنحدر أصوله من "ضحيان" بصعدة، المعقل الأم لميليشيا الحوثي.

كما قُتل القيادي الأمني، المكنَّى "أبو فضل"، واسمه الفعلي عصام محمد سعد المهدي، وكان أحد مرافقي ما يسمى رئيس المجلس السياسي السابق صالح الصماد، الذي لقي مصرعه مطلع العام الجاري بضربة جوية محكمة.

وذكرت المصادر العسكرية؛ أنّ القيادي الميداني محمد العباسي، والقيادي محمد السهيلي، وعبد المجيد الحمزي، وعلي الحاضري، ويكنى "أبو زيد الحمادي"، وعلي عبد الرحمن سعد الدين المكنى "أبو رقية"، لقوا حتفهم في عمليات نوعية للقوات اليمنية المشتركة في المواجهات المباشرة، والاستهداف المدفعي، والقصف الجوي لمقاتلات التحالف.

الحوثيون يسعون لاقتحام منازل النازحين الخالية من السكان في الحديدة لتحويلها إلى ثكنات عسكرية

وقد أعلنت مصادر ميدانية يمنية، أمس، مقتل القيادي في ميليشيات الحوثي الإيرانية، عبد الله عباس الوشلي، مع عدد من مرافقيه، في غارة الخميس الماضي، في مديرية الدريهمي، جنوب مدينة الحديدة، وهو أحد القيادات الميدانية للميليشيات.

وفي تطور لافت؛ شرعت ميليشيات الحوثي الإيرانية بوضع علامات وأرقام على بعض منازل النازحين، الخالية من السكان في مدينة الحديدة، في مسعى لاقتحامها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية لأفرادها.

وقالت مصادر محلية: إنّ المتمردين وضعوا رموزاً وإشارات غامضة، على ما يبدو أنها علامات عسكرية إرشادية، لتوجيه زملائهم للجوء إليها والتحصّن فيها، عند وصول قوات دعم الشرعية.

ونزحت مئات العائلات اليمنية من الحديدة، نتيجة المعارك المشتعلة في أطراف المدينة منذ أشهر، بسبب تحصن ميليشيات الحوثي في الأحياء السكنية، واتخاذ المدنيين دروعاً بشرية.

وتقوم الميليشيات، عبر مندوبيها في الحديدة ومديرياتها، بتسجيل أسماء مرتادي المساجد، ضمن مخططها للتجنيد الإجباري في ظلّ النزيف المستمر لمقاتليها وقادتها الميدانيين في جبهات الساحل الغربي.

تزامناً مع ذلك؛ تمكّنت قوات دعم الشرعية في اليمن، من السيطرة على مواقع إستراتيجية في محافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين، في حين قتل عدد من أفراد ميليشيات الحوثي الإيرانية، في محافظة البيضاء جنوب البلاد.

وأفادت مصادر عسكرية يمنية، بأنّ قوات دعم الشرعية سيطرت على عدد من المواقع الإستراتيجية في مديرية كتاف، غرب محافظة صعدة، وتمكّنت من تحرير مجموعة من الجبال والقرى.

وأسفرت المعارك عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين، واستعادة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة وأجهزة اتصالات.

وقالت المصادر: "الفرق الهندسية التابعة للجيش في جبهة كتاف، تقوم بتمشيط الطرقات والمزارع المحررة من الألغام الأرضية، وقد تمكنت من نزع كميات كبيرة من الألغام المتنوعة الأحجام والأشكال والأهداف".

وتزامنت المعارك في كتاف مع قصف مدفعي وصاروخي شنته قوات التحالف على مواقع المتمردين؛ في مديريات شدا وباقم ورازح الحدودية في صعدة.

وفي غضون ذلك، أعلنت مصادر عسكرية يمنية مصرع 13 مسلحاً من ميليشيات الحوثي الإيرانية، بنيران الجيش الوطني في الملاجم بمحافظة البيضاء.

وأضافت أنّ الجيش الوطني اليمني شنّ قصفاً مدفعياً استهدف مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة البياض بجبهة الملاجم.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية