مقتل وإصابة جنود أتراك شمال سوريا... تفاصيل

مقتل وإصابة جنود أتراك شمال سوريا... تفاصيل


16/10/2021

قتل وأصيب عدد من الجنود الأتراك في مدينة إدلب شمال سوريا، بعد أيام من توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالرد على عملياتها التي تستهدفهم، وقال إنّ صبر بلاده قد نفد.

وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير لوكالة الأنباء الألمانية: "قتل جنديان وأصيب 3 آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم خلال مرور رتل للجيش التركي قرب بلدة معرة مصرين شمالي إدلب خلال توجه الرتل الى منطقة باب الهو ، بحسب ما أورده موقع "أحوال تركية".

وقال سكان محليون في بلدة معرة مصرين إنّ انفجاراً عنيفا جداً هزّ المنطقة لدى مرور رتل للجيش التركي، وقامت عناصر تابعة للجيش الوطني بقطع الطرق، وقامت سيارة إسعاف مرافقة للرتل التركي بنقل الجرحى وتوجهت إلى معبر باب الهوى .

قال سكان محليون في بلدة معرة مصرين إنّ انفجاراً عنيفا جداً هزّ المنطقة لدى مرور رتل للجيش التركي، وقامت عناصر تابعة للجيش الوطني بقطع الطرق

وينتشر الجيش التركي في مناطق شمال سوريا بعد إطلاق 3 عمليات عسكرية سيطر بموجبها إلى جانب فصائل تابعة للمعارضة السورية على محافظات إدلب وحلب والرقة والحسكة.

وشنت القوات التركية عمليات توغل في الأراضي السورية في الأعوام الـ5 الماضية، وفرضت سيطرتها على مئات الكيلومترات على طول الشريط الحدودي وتوغلت بعمق نحو 30 كيلومتراً في شمال سوريا.

وتنشط مقاتلات روسية ومقاتلون مدعومون من إيران ومسلحون مدعومون من تركيا ومتشددون إسلاميون وقوات أمريكية وقوات حكومية سورية عبر مناطق في شمال سوريا، إضافة إلى وحدات حماية الشعب الكردية.

يأتي ذلك، بينما قال مسؤولان تركيان إنّ بلادهم تستعد لاحتمالية شن عمل عسكري جديد ضد جماعة كردية مدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا، إذا فشلت محادثات متعلقة بالأمر مع الولايات المتحدة وروسيا.

وقالت تركيا إنّ الشرطة في منطقة أعزاز السورية هوجمت بصاروخ موجّه يوم الأحد من تل رفعت، من قبل وحدات حماية الشعب التي تصنفها أنقرة جماعة إرهابية مرتبطة بشكل وثيق بمسلحين يشنون تمرداً منذ عقود في جنوب شرق تركيا.

وقال مسؤول بارز لـ"رويترز": "من الضروري تطهير المناطق (في شمال سوريا)، وخصوصاً منطقة تل رفعت التي تنطلق منها هجمات ضدنا باستمرار".

وتعتبر الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب حليفاً رئيسياً في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا، ولروسيا قوات في المنطقة لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.

ويسيطر على أعزاز وجرابلس مسلحون تساندهم تركيا منذ التوغل التركي الأول في عام 2016 وهي عملية استهدفت دفع تنظيم الدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب بعيداً عن الحدود.

ومنذ ذلك الوقت نفذت تركيا عمليتين عسكريتين أخريين في سوريا ضد وحدات حماية الشعب، استهدفت إحداهما منطقة عفرين في شمال غرب سوريا والأخرى منطقة إلى الشرق.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية