مكتب التعليم البريطاني: مدرسة إسلامية في بيرمنغهام تُجبر البنات على تناول الطعام بعد الصبيان

مكتب التعليم البريطاني: مدرسة إسلامية في بيرمنغهام تُجبر البنات على تناول الطعام بعد الصبيان


02/02/2019

قال مكتب معايير التعليم ومهارات الأطفال التابع للحكومة البريطانية إن مدرسة إسلامية في مدينة بيرمنغهام لا تزال تفصل الصبيان عن البنات في الحصص الدراسية على الرغم من صدور قرار قضائي نهائي في حقها.

وفي كلمة أمام لجنة المرأة والمساواة في البرلمان البريطاني، أكد مدير الإستراتيجية في المكتب لوك تريل أن "مدرسة الهجرة" الإسلامية لا تزال تمارس التمييز ضد الفتيات من خلال فصلهن عن الصبيان ومنعهن من تناول الطعام قبل أن ينتهي التلاميذ الذكور من تناول وجباتهم.

وتابع بحسب ما نقلته صحيفة "تلغراف" أن المفتشين الحكوميين يسعون جاهدين إلى إنهاء التمييز ضد الفتيات في المدارس لكنهم يشعرون بـ"العزلة" نتيجة عدم تلقي الدعم اللازم من قبل الوزراء أو نتيجة الخلافات المحتملة التي تنتج عن التعارض بين "قوانين المساواة والحريات الدينية"، وخاصة في مسائل تدريس الميول الجنسية التي لا تزال بعض المدارس لا تتقيد بها.

وأضاف أن "ﻣدرﺳﺔ الهجرة" إلى جانب "عدد لا يعد ولا يحصى من المدارس الأخرى" ﺗﻔرض "فصلاً جنسياً صارماً ﺟداً" يتضمن "ﺣرﻣﺎن اﻟﻔﺗﯾﺎت ﻣن ﺗﻧﺎول وﺟﺑﺔ اﻟﻐداء حتى ينتهي الصبيان من تناول طعامهم" بالإضافة إلى تلقين التلاميذ "بعض النصوص التمييزية على سبيل المثال والتي تشجيع العنف ضد المرأة".

وأعاد تريل التذكير أمام البرلمانيين بحكم صادر عن محكمة الاستئناف يدين الفصل بين الجنسين داخل المدرسة باعتباره ضاراً بقوانين المساواة، ولكن على الرغم من أن القضية انتهت في منتصف عام 2017 فإن المدرسة لا تزال تتابع نشاطها ولم تتم محاسبتها بعد.

وكان مكتب التعليم البريطاني قد صنّف في شباط/فبراير 2014 "مدرسة الهجرة" باعتبارها "غير مؤهلة" وتم على الإثر تعيين مجلس تنفيذي مؤقت ليحل محل الهيئة الإدارية للمدرسة. وعاد المكتب في حزيران/يونيو 2016 لتفقد وضع المدرسة وأصدر تقريراً مشابهاً، ورغم أن المدرسة طعنت في الحكم وأن محكمة الاستئناف حكمت بخرقها لقانون المساواة، إلا أن وزير التعليم اعتبر أن من الضروري منح المدرسة وقتاً لإجراء تغييرات.

عن "مونت كارلو الدولية"



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية