منشقو حركة النهضة يستعدون لإطلاق حزب جديد... تفاصيل

أفادت صحيفة "الشروق أون لاين" التونسية بأنّ القياديين الذين استقالوا من حركة النهضة يستعدون لتأسيس حزب جديد.

وأضافت الصحيفة، أول من أمس، أنّ الحزب الجديد قد يضم شخصيات لا مرجعية إسلامية لها، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".

وقّع 113 من قياديي وأعضاء حركة النهضة على بيان استقالاتهم من الحزب، مشددين على أنّ السبب المباشر في الاستقالة الجماعية هو اعترافهم بالفشل في إصلاح الحزب 

جاء ذلك عقب إعلان أكثر من 100 قيادي في "النهضة" في بيان لهم استقالتهم من الحركة، وبينهم نواب وأعضاء سابقون في المجلس التأسيسي وأعضاء في مجلس الشورى ومسؤولون جهويون.

وقد وقّع 113 من قياديي وأعضاء حركة النهضة على بيان استقالاتهم من الحزب، مشددين على أنّ السبب المباشر في الاستقالة الجماعية هو اعترافهم بالفشل في إصلاح الحزب من الداخل، والإقرار بتحمل القيادة الحالية المسؤولية الكاملة في ما وصلت إليه الحركة من عزلة في الساحة الوطنية، بالإضافة إلى تحملها "قدراً مهمّاً من المسؤولية في ما انتهى إليه الوضع العام بالبلاد من تردٍّ فسح المجال للانقلاب على الدستور وعلى المؤسسات المنبثقة عنه". 

وقال البيان: إنّ "الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة حركة النهضة" أدت إلى "عزلتها وعدم نجاحها في الانخراط الفاعل في أي جبهة مشتركة لمقاومة الخطر الاستبدادي الداهم الذي تمثله قرارات 22 أيلول (سبتمبر) 2021".

وسبق أن توقع الخبير في جماعات الإسلام السياسي أبو الفضل الأسناوي، في تصريح لـ"حفريات"، أن ينتهي الحال بحزب النهضة التونسي بعد قرارات الرئيس قيس سعيد، في 25 تموز (يوليو) الماضي، وفق السيناريو الجزائري، بتفتت الحزب إلى عدة أحزاب.