منشق عن الحوثيين يكشف جزءاً من جرائمهم وأطماعهم

منشق عن الحوثيين يكشف جزءاً من جرائمهم وأطماعهم


22/10/2018

اتهم معاون وزير التعليم اليمني بالحكومة اليمنية غير الشرعية التابعة لميليشات الحوثي، عبد الله الحامدي، الميليشيات بتدمير النسيج اليمني، وفرض مذهب ديني دخيل على المجتمع اليمني.

ورأى الحامدي، في بيانه له صدر أمس؛ أنّ ميليشيات الحوثي ترسخ الفكر الطائفي بين أبناء الشعب اليمني، كما تجبر آلاف الشبان على القتال، وتجند الأطفال، متهماً الحوثيين بارتكاب فظائع في اليمن، لم يعد السكوت عنها ممكناً، معتبراً أنّ حكم الميليشيات للعاصمة صنعاء أدى لتدمير البنية التحتية واقتصاد البلاد، بحسب ما أورد موقع "الحدث" اليمني.

معاون وزير التعليم اتهم الميليشيات بتدمير النسيج اليمني وفرض مذهب ديني دخيل على المجتمع اليمني

وأعلن الحامدي انشقاقه عن تلك الميليشيات، مطالباً الجميع بالوقوف في وجه تلك الميليشيات المرفوضة من 90% من الشعب اليمني، التي أذاقتهم الجوع والموت والفقر.

وكشف الحامدي استيراد الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران الفكر الإيراني، ومشروعهم التدميري لمكونات المجتمع لاستعباد المواطنين اليمنيين، واستغلالهم للترهيب للسيطرة على المجتمع.

وأوضح الحامدي؛ أنّ الميليشيات الإرهابية تنفذ مشروع "التجهيل"، عن طريق نشرها لأفكارٍ دخيلة على ثقافة المجتمع اليمني، وتأسيس ما يسمى نظام الولاية، واحتلالهم للمساجد، وتدميرها، وإحلال الحسينيات بدلاً منها، والاحتفال بطقوس غريبة لم يعتدها الشعب اليمني، ولا يقبلها جملة وتفصيلاً، إضافة إلى اختطافهم للأطفال وتجنيدهم بالقوة، وإلحاقهم بالمعسكرات الحوثية ومن ثم الزجّ بهم في جبهات القتال.

الحامدي: الميليشيات الحوثية الإرهابية تحاول استيراد الفكر الإيراني وتأسيس ما يسمى نظام الولاية

وشدّد على أنّ أكبر خطأ تاريخي وقع فيه اليمن؛ هو تحالف المؤتمر الشعبي العام مع الميليشيات الحوثية الإرهابية؛ إذ تمكّنت، إثر هذا التحالف، من أن تصل إلى مفاصل الدولة، وكافة مؤسساتها، بعد أن مكّنها من ذلك الرئيس الراحل، علي عبد الله صالح، بهذا التحالف المشؤوم.

وأوضح الحامدي؛ أنّ الشعب اليمني لم يعانِ، منذ ثورة 26 أيلول (سبتمبر) العام 1962 حتى 2014، مثل ما يعانيه الآن تحت سيطرة الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، وأنّه لم يحصل أن شاهدنا مواطناً يمنياً يموت جوعاً قبل أن تتمكن الميليشيات الحوثية من الاستيلاء على السلطة.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية