منظمة إرهابية وراء مقتل شاب حرقاً في الجزائر... تفاصيل

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني في الجزائر، أمس، أنّ شبكة مختصة في الإجرام، تقف وراء مخطط تصفية الشاب جمال بن إسماعيل قبل أسبوع، للاشتباه في تورطه بحرق غابات شرق الجزائر.

وكانت الحادثة قد هزت أرجاء الجزائر، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام مقطع فيديو على نطاق واسع يظهر إقدام مجموعة مواطنين غاضبين في مدينة ناث إيراثن في ولاية تيزي وزو الجزائرية على حرق شاب، للاشتباه بضلوعه في إضرام النيران بغابات الولاية.

وقالت المديرية العامة، في بيان صحافي اليوم، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية: إنّ الشبكة "مصنفة منظمة إرهابية وذلك باعترافات عناصرها الموقوفين".

اكتمالاً لمجريات التحقيق الابتدائي الذي أنجزته المصالح المختصة للأمن الوطني، بلغ العدد الإجمالي للموقوفين في ارتكاب هذه الجريمة 61 شخصاً مشتبهاً فيه

وأضافت: الموقوفون كانوا في حالة فرار على مستوى عدة ولايات من الوطن، من بينهم شخصان مشتبه فيهما، تم إلقاء القبض عليهما من قبل مصالح أمن ولاية وهران، الغرب الجزائري، وكانا يتأهبان لمغادرة التراب الوطني".

وأشارت إلى "استرجاع الهاتف النقال العائد للضحية من قبل مصالح الأمن".

وأضافت: اكتمالاً لمجريات التحقيق الابتدائي الذي أنجزته المصالح المختصة للأمن الوطني، بلغ العدد الإجمالي للموقوفين في ارتكاب هذه الجريمة 61 شخصاً مشتبهاً فيه، بعد القبض على 25 شخصاً لهم مسؤولية بدرجات مختلفة في قتل الجثة وحرقها والتنكيل بها، وتحطيم أملاك وانتهاك حرمة مقر أمني.

وأشارت إلى أنه "من خلال عملية استغلال الهاتف النقال الخاص بالضحية، اكتشف المحققون حقائق مذهلة حول الأسباب الحقيقية لقتل الشاب جمال بن إسماعيل، والتي ستفصح عنها العدالة لاحقاً، نظراً لسرّية التحقيق".