منظمة "الإغاثة الإسلامية" تتبرأ من حشمت خليفة .. ما القصة؟

منظمة "الإغاثة الإسلامية" تتبرأ من حشمت خليفة .. ما القصة؟


29/07/2020

استقال، الإخواني حشمت خليفة أحمد، رئيس أكبر مؤسسة "خيرية" إسلامية في بريطانيا، بعد نشر تدوينات عنصرية تحضّ على الكراهية والتطرّف عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتناولت عدة صحف بريطانية التدوينات التي نشرها القيادي الإخواني حشمت خليفة، الذي استقال من منظمة "الإغاثة الإسلامية" قبل أيام، مجدّدة الحديث عن الرعاية الرسمية للمتطرّفين والتنظيمات الإرهابية.

حشمت خليفة عُرف بمواقفه المتطرفة وقربه من التنظيمات الإرهابية، ومساندته للعقل المدبّر لأحداث سبتمبر خالد شيخ محمد

وقالت "صحيفة التايمز": إنّ هذه المنظمة، التي تنشط في بريطانيا، بينما أدرجتها دول كثيرة في قائمة الإرهاب، تحصل على 570 مليون دولار دخلاً سنوياً، وأوضحت الصحيفة البريطانية بعض الموارد التي تأتي من منظمة الأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية ودافعي الضرائب في بريطانيا.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: إنه تمّت كتابة التدوينات المتطرّفة بين 2013 و2015، ولكن ظهرت للنور مجدّداً خلال اليومين الماضيين.

وقد اضطُرّ القيادي الإخواني حشمت خليفة، المعروف بمواقفه المتطرّفة وقربه من التنظيمات الإرهابية وحركة حماس، بالإضافة إلى مساندته للعقل المدبّر لأحداث سبتمبر، خالد شيخ محمد، ومنحه وظيفة وهمية في المنظمة وراتباً شهرياً، اضطُرّ إلى الاستقالة، بعدما عرضت صحيفة "تايمز" تدوينات وُصفت بالمعادية للسامية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

منظمة الإغاثة الإسلامية تتبرأ من خليفة، وتؤكد أنها ترفض وتدين كافة أشكال التطرف والإرهاب

وعقب تداول هذه الآراء البعيدة عن مقتضيات العمل الخيري والإنساني، قال مسؤولو المنظمة إنهم سيفتحون تحقيقاً أولياً في التصريحات التي صدرت عن رئيسها، وعقب الضغوط، زعمت الهيئة "الإنسانية الخيرية" أنها تأسف لكلّ إساءة تسبّب بها كلام حشمت خليفة، وأضافت أنّ ما صدر عنه من إساءات يتعارض مع ما سمّتها بـ"قيم المنظمة".

وقالت "الإغاثة الإسلامية" للصحيفة البريطانية: إنّ تدوينات الفيسبوك الخاصة بحشمت، التي تمّ إجراؤها بين 2013 و2015، "تتعارض مع قيم ومبادئ الإغاثة الإسلامية في جميع أنحاء العالم".

وأضافت المنظمة: "حشمت خليفة استقال من مجلس أمناء الإغاثة الإسلامية حول العالم بأثر فوري". كما أنه لن يلعب أيّ دور آخر في أيّ "مجالس إغاثة إسلامية" أخرى.  

وتبرّأت المنظمة من حديثه بالقول: "نحن نرفض وندين الإرهاب، ونعتقد أنّ جميع أشكال التمييز -بما في ذلك معاداة السامية- غير مقبولة".

الصفحة الرئيسية