منظمة الصحة العالمية قلقة من ارتفاع إصابات كورونا في رمضان... تفاصيل

منظمة الصحة العالمية قلقة من ارتفاع إصابات كورونا في رمضان... تفاصيل


14/04/2021

حذّرت منظمة الصحة العالمية من التهاون في الاحترازات الصحية المطلوبة للوقاية من فيروس كورونا، لا سيّما مع حلول شهر رمضان، في ظل اتساع الفعاليات الاجتماعية، ومعها مخاطر انتقال المرض.

وأقرّ المدير الإقليمي لشرق المتوسط في المنظمة الدكتور أحمد المنظري بصعوبة تحديد حجم الإصابات في الموجة الـ3، كاشفاً عن 4 لقاحات أخرى قيد التقييم، وينتظر الموافقة عليها في وقت قريب، في وقت تشير فيه وتيرة الإصابات إلى زيادة ملحوظة في أعداد المصابين، خصوصاً مع اكتشاف التحورات الجديدة في الفيروس التي أدت إلى سرعة انتقاله وانتشاره.

وقال المنظري، بحسب ما أوردته جريدة "الشرق الأوسط": مع استقبال شهر رمضان يساورنا القلق والمخاوف أن يتكرر ما رأيناه في نهاية العام الماضي، فقد أدَّت الفعاليات الاجتماعية إلى زيادة حادة في عدد المصابين خلال الأسابيع التي أعقبتها.

 وأضاف: بخصوص تلقي اللقاحات في رمضان، فهو أمر موكول بالهيئات الدينية الموثوقة"، مبيناً أنه بناءً على فتاوى عدد من الهيئات الإسلامية، فإنّ تلقي لقاح (كوفيد ـ 19) لا يُفسِد الصيام، ونشجع جميع الأفراد على تلقِّي التطعيم في إطار خطط التطعيم في بلدانهم.

مع استقبال شهر رمضان يساورنا القلق والمخاوف أن يتكرر ما رأيناه في نهاية العام الماضي، فقد أدَّت الفعاليات الاجتماعية إلى زيادة حادة في المصابين

ووفق المنظري، من المهم ارتداء الكمامات إذا تعذَّر الحفاظ على التباعد البدني بمسافة لا تقل عن متر واحد، أو في الأماكن المغلقة التي تفتقر إلى التهوية الجيدة، مشدداً على ضرورة التزام الأفراد الأكثر عُرضة للإصابة بحالة وخيمة من مرض "كوفيد ـ 19" بارتداء كمامة طبية، في حين يمكن للآخرين ارتداء كمامة غير طبية أو قماشية مكوَّنة من 3 طبقات.

وعلى صعيد حجم الإصابة عالمياً حتى الآن، والجديد بشأن اللقاحات الجديدة من حيث عددها ونجاحها واستعمالها خلال شهر رمضان، قال المنظري: إنه تجاوز عدد حالات الإصابة حتى الآن أكثر من 136 مليون إصابة، وبلغ عدد الوفيات 3 ملايين وفاة، وانتشر الفيروس في 210  من بلدان العالم، وكما نرى فهي أرقام غير مسبوقة في التاريخ.

وتابع: حتى الآن وافقت منظمة الصحة العالمية على 4 لقاحات للاستخدام في حالات الطوارئ هي (موديرنا، وفايزر، وأسترازينيكا، وجونسون)، وهناك 4 لقاحات أخرى قيد التقييم، وينتظر الموافقة عليها في وقت قريب. وإضافة إلى ذلك، فهناك كما نعلم لقاحات حصلت على تقييم وموافقات جهات دولية ومحلية أخرى ويتم تداولها في عدد من البلدان، ولم يقدم مصنّعو هذه اللقاحات ملفاتها بعد لمنظمة الصحة العالمية لتقييمها وترخيصها، ونوضح أنّ اللقاحات التي تحصل على ترخيص من هيئات علمية مرموقة ومعروفة بتطبيقها للمعايير المشددة في التقييم، هي لقاحات مأمونة وفعالة.

وعن توقعاته لحدود وحجم إصابات الموجة الـ3 وانحسارها، قال المنظري: إنه يصعب تحديد حجم الإصابات في الموجة الـ3، ولكنّ وتيرة الإصابات تشير إلى زيادة ملحوظة في أعداد المصابين، خصوصاً مع اكتشاف التحورات الجديدة في الفيروس، التي أدت إلى سرعة انتقاله وانتشاره.

وأضاف: إنّ اللقاحات تبعث أملاً جديداً، وينبغي للبلدان والأفراد استخدامها بوصفها أداة رئيسية للحماية من المرض، مستدركاً: لكن في هذه المراحل المبكرة، حيث لم يحصل سوى عدد قليل من الناس على التطعيم، ينبغي أن نواصل تطبيق التدابير الاحترازية الأخرى بصرامة لحماية أنفسنا والآخرين.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية