من جديد.. البوركيني في المدارس يشعل جدلاً

من جديد.. البوركيني في المدارس يشعل جدلاً


26/06/2018

أعادت الوزيرة الألمانية للأسرة والمتقاعدين والشباب، فرانزيسكا جيفي، إحياء الجدل حول البوركيني، بعد أن قالت إنّها "لا تعترض على السماح للفتيات المسلمات في المدارس بارتدائه أثناء دروس السباحة"، معتبرة أنّ "الأهم هو صحة ورفاه الأطفال، وذلك يشمل السباحة".

وقالت وزيرة الأسرة، التي تنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي: إنّه مبرر للمدارس، ليس فقط السماح بارتداء البوركيني فحسب، بل حتى إعارتها للطالبات حتى يتمكنّ من المشاركة في النشاطات.

الوزيرة الألمانية قالت إنها لا تعترض على السماح للفتيات المسلمات في المدارس بارتداء البوركيني أثناء دروس السباحة

وأثارت تعليقات جيفي انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، من قبل شخصيات عديدة، مثل المحامية والناشطة النسوية المسلمة سيران أتيس، التي قالت"لا، البوركيني ليس مقبولاً (بالإشارة إلى البوركيني)، والأغلبية الساحقة من العالم المستنير تتوق إلى اللحظة التي يتم فيها حظر هذا الرأي من العملية السياسية".

ومن بين المنتقدين أيضاً، وزيرة الزراعة جوليا كلوكنر، التي قالت إنّ "ارتداء البوركيني يشيع روحاً تحمل تمييزاً ضدّ النساء، في مكان يفترض أن يتعلم فيه الأطفال والمراهقون عكس ذلك."

هذا النقاش ليس جديداً، في طبيعة الحال، الأسبوع الماضي مثلاً، تسببت مدرسة في مدينة هيرن، وهي مدينة في شمال الراين - ويستفاليا، بإثارة ضجة عقب شرائها للبوركيني لتتمكن الفتيات المسلمات من المشاركة في دروس السباحة، بعد أن رفضت الفتيات القيام بذلك لأسباب دينية.

وأشاد اتحاد التعليم المحلي بالقرار، باعتباره حلاً واقعياً، بينما دعمت حكومة المقاطعة قرار المدرسة.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية