من حصل على لقاحات كورونا في تونس؟

من حصل على لقاحات كورونا في تونس؟


01/03/2021

تثير اللقاحات أزمة في تونس، وسط غموض مصير شحنة من 1000 لقاح هدية للرئاسة من الإمارات، تكفي لتطعيم 500 شخص، في وقت تردّدت فيه أنباء عن حصول بعض المسؤولين على اللقاح، علماً أنّ حملات تطعيم المواطنين والأطقم الطبية لم تبدأ حتى الآن.

وتسجل تونس أكثر من 233 ألف إصابة بفيروس كورونا، وأكثر من 8001 وفاة.

وكانت تونس قد أعلنت في منتصف شباط (فبراير) الماضي تأجيل التلقيح إلى آذار (مارس) الجاري، بسبب تأخر جرعات اللقاح، ولم تُعلن تفاصيل جديدة حتى الآن.

ينتقد التونسيون تأخر وصول اللقاحات، ويرون أنّ تأخر عملية التطعيم دليل جديد على فشل الدولة وعجزها عن رعاية مواطنيها

في غضون ذلك، أكدت الصفحة الرسمية للرئاسة عبر "فيسبوك"، أنّ رئاسة الجمهورية تلقت 1000 جرعة هدية من دولة الإمارات المتحدة صالحة لتلقيح 500 شخص، موضحة أنّ الرئيس قيس سعيد أمر بوضعها على ذمّة مصالح الصحة العسكرية، نافية أن يكون الرئيس أو أيّ فرد من عائلته أو من موظفي الرئاسة تلقوا تطعيماً.

وينتقد التونسيون تأخر وصول اللقاحات، ويرون أنّ تأخر عملية التطعيم دليل جديد على فشل الدولة وعجزها عن رعاية مواطنيها.

وأعلنت السلطات الصحية في أكثر من مناسبة عن تعاقدها مع مختبرات تصنيع اللقاحات مؤكدة قرب وصولها، لكنّ وزير الصحة أعلن في تصريحات الشهر الماضي عن تأجيل موعد وصولها إلى منتصف آذار (مارس)، مبرراً ذلك بوجود عقبات عديدة، من بينها عدم قدرة مصنعي الفيروس على الالتزام بتعهداتهم نتيجة الضغط الكبير الدولي على اللقاحات.

ونفى الوزير أن يكون سبب تأخر وصول اللقاحات مالياً، مؤكداً أنّ الاعتمادات اللازمة رُصدت لها الغرض.

 وسجّل أقلّ من نصف مليون تونسي فقط في المنظومة الإلكترونية للحصول على اللقاحات، في وقت تتصاعد فيه الأصوات المنادية برفع القيود عن الحركة والتنقل وإلغاء حظر التجوال الليلي، في حين تسمح السلطات للأحزاب السياسية بتنظيم مسيرات كبيرة، في خرق واضح لقرار منع التجمّع.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية