ميليشيات إيران في سوريا تخزن السلاح في القلاع الأثرية... تفاصيل

لم تكتفِ إيران بالخراب الذي طال الحضارة السورية والآثار المختلفة خلال عقد من الحرب، فما زالت ميليشياتها تواصل تعريض ما تبقى من تلك الآثار للخطر عبر استخدامها مخازن للأسلحة. 

وقد أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" اليوم الأربعاء بأنّ التنظيمات المسلحة التابعة لإيران تواصل تخزين الأسلحة والصواريخ في إحدى القلاع الأثرية بمدينة دير الزور.

وقال المرصد عبر موقعه الرسمي إنّ شحنة أسلحة جديدة وصلت مساء أمس إلى سوريا من العراق "عبر معابر غير شرعية تستخدمها الميليشيات التابعة لإيران".

 توجهت الشحنة إلى الميادين بريف دير الزور الشرقي، ومنها إلى قلعة الرحبة الأثرية في أطراف المدينة، حيث جرى تخزينها داخل أحد سراديب القلعة

وأضاف المرصد: "توجهت الشحنة إلى الميادين بريف دير الزور الشرقي، ومنها إلى قلعة الرحبة الأثرية في أطراف المدينة، حيث جرى تخزينها داخل أحد سراديب القلعة، كما جرت العادة".

وأشار المرصد إلى أنّ "الشحنة الجديدة تضم صواريخ إيرانية قصيرة المدى ومنصات لإطلاقها".

ويرى مراقبون أنّ تخزين السلاح في المناطق الأثرية يهدف إلى حمايتها من الاستهداف.

ولطالما استهدفت طائرات التحالف الدولي خلال الأشهر الماضية مواقع للميليشيات الإيرانية ضمن منطقة غرب الفرات على الأراضي السورية، بينها قوات تابعة لميليشيا حزب الله العراقي واللبناني ولواء فاطميون وغيرها.

ويذكر أنّ وجود الميليشيات يتركز بشكل رئيسي في معابر عسكرية غير شرعية بريف البوكمال وحي الجمعيات وحي الكتف في مدينة البوكمال وقاعدة الإمام علي وقرى العباس والجلاء ومواقع أخرى ببادية البوكمال.