ميليشيات الحوثي تواصل جرائمها..

ميليشيات الحوثي تواصل جرائمها..


21/12/2019

نهبت ميليشيات الحوثي الإرهابية كمية كبيرة من المساعدات الغذائية والطبية المخصصة لمحافظة إب وقامت ببيعها للقطاع الخاص.

وأفاد مصدر نقلت عنه صحيفة "المشهد" اليمنية؛ بأنّه هذه ليست المرة الأولى التي تتمّ فيها مصادرة ونهب مساعدات خاصة بالمواطنين، وبيعها لجهات استثمارية؛ حيث سبق أن فعلها المشرفون في الميليشيات الإرهابية عشرات المرات.

 

 

جزء من المساعدات مواد غذائية والآخر مواد ومعدات طبية قدمتها منظمة الصحة العالمية.

يأتي هذا في ظلّ غياب تام للخدمات الصحية وانتشار الأمراض والأوبئة وارتفاع معدلات الفقر، وتعدّ محافظة إب أهم المدن التي تركزت فيها الميليشيا الحوثية، نظراً إلى ارتباطها بأكثر من محافظ.

الميليشيات الإرهابية تنهب المساعدات الغذائية والطبية المخصصة لمحافظة إب وتبيعها للقطاع الخاص

وفي سياق متصل بجرائم الحوثيين؛ أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، أنّها لن تتعامل مع زارعي الألغام والعبوات الناسفة من ميليشيات الحوثي الانقلابية، على أنّهم أسرى، وستتم إحالتهم للجهات المختصة بتهمة الإرهاب.

وأكّدت أنّ عناصر تتبع ميليشيا الحوثي تتسلل إلى طرق عامة، يرتادها، يومياً، مئات المدنيين بمناطق في الساحل الغربي، وتقوم بمحاولات زرع ألغام وعبوات ناسفة.

وضبطت القوات المشتركة زارع عبوات ناسفة تابعاً لميليشيات الحوثي، فيما انفجرت عبوة زرعها متسلل حوثي في التحيتا.

وأفاد بيان للقوات المشتركة؛ بأنّه "تمّ ضبط العنصر الحوثي وهو يقوم بزراعة عبوة ناسفة، على طريق عام في الساحل، يشهد مرور آلاف المدنيين، جلّهم نساء وأطفال".

في السياق نفسه؛ أكّد مسؤول محلي بمحافظة الحديدة، أنّ اتفاق السويد الذي تمّ برعاية أممية نهاية العام الماضي، فاقم من معاناة المدنيين في المحافظة، على عكس ما كان متوقعاً منه.

القوات المشتركة في الساحل الغربي: الحوثيون يواصلون زارعة الألغام والعبوات الناسفة لحصد أرواح اليمنيين

وقال وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي: إنّ "الحديدة تواجه تدميراً ممنهجاً للأرض والإنسان، والتدخل الأممي لإيقاف معركة التحرير وفرض اتفاق ستوكهولم، لم يخفف من معاناة أبناء الحديدة كما كان متوقعاً، بل ضاعفها."

وأوضح في تصريح صحفي؛ أنّ الحديدة أصبحت "في عهد الحوثيين مزرعة من الألغام"، وأضاف "حتى الأسبوع الماضي نزع مركز "مسام" ستة آلاف لغم، فيما ما يزال الساحل مليئاً بآلاف الألغام التي زرعتها الميليشيا في كلّ مكان، حتى في المنازل والمزارع والطرقات، ولن تتعافى منها الحديدة لعشرات الأعوام المقبلة".

وحصدت العبوات الناسفة والألغام التي تزرعها ميليشيا الحوثي آلاف الضحايا من الرعاة والمزارعين والمارة، علاوة على أضرار كبيرة لحقت بالماشية والسيارات والشاحنات.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية