ميليشيا الحوثي تستمر في جرائمها.. آخرها

استهدفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، فجر اليوم، مستشفى "22 مايو" الحكومي، في مدينة الحديدة غرب اليمن، ما تسبّب باندلاع حريق هائل في الطابقين الثاني والثالث بالمستشفى، التهم كافة محتوياته.

وعدّت المقاومة الوطنية اليمنية القصف الحوثي تصعيداً غير مسبوق، ويؤكّد إصرار الميليشيا المدعومة من إيران على نسف اتفاق السويد، وفق صحيفة "المشهد" اليمنية.

ميليشيا الحوثي الانقلابية تقصف مستشفى بالحديدة والحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بالتحرك

ودان وزير الإعلام اليمني، معمّر الإرياني، الهجوم، وطالب (على حسابه في تويتر) الأمم المتحدة والمبعوث الدولي لليمن، مارتن غريفيث، ورئيس فريق الرقابة الدولية، الجنرال مايكل لوليسجارد، بإدانة هذه الجريمة التي ارتكبتها ‎الميليشيا الحوثية ضمن خروقاتها اليومية لوقف إطلاق النار والتنصل من تنفيذ اتفاق السويد.

وفي سياق متصل بجرائم الحوثيين؛ كشفت تقارير حقوقية يمنية، أنّ أكثر من 70 مختطفاً قتلوا تحت التعذيب في سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية؛ في العاصمة صنعاء، ومحافظتَي ذمار وإب وسط البلاد.

وتدهورت حالة حقوق الإنسان في مناطق سيطرة الانقلابيين إلى أدنى مستوياتها، بعد استحداث مليشيا الحوثي أكثر من 100 معتقل وسجن وموقع احتجاز.

وأكدت عضوة اللجنة اليمنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، إشراق المقطري، أمس؛ أنّ "آلاف اليمنيين في السجون ومراكز الاعتقالات، المعروفة وغير المعروفة، يقضون حياة لا آدمية، ويتعرضون للتعذيب بالآلات الحادة"، وفق موقع "العين".

وأشارت التقارير الحقوقية إلى أنّ صنعاء والحديدة تتصدران المحافظات اليمنية من حيث حالات التعذيب على أيدي عناصر الحوثي، تليهما محافظات إب وصعدة وحجة وعمران.

وفي منتصف حزيران (يونيو) الجاري، أعلنت المقاومة اليمنية المشتركة؛ أنّ أحد أسراها لدى ميليشيا الحوثي تعرض للتعذيب حتى الموت في سجون الميليشيا الانقلابية بمحافظة الحديدة.

منظمات حقوقية يمنية رصدت أكثر من 3 آلاف حالة تعذيب لحقوق الإنسان على يد الحوثيين في اليمن

وسجلت منظمات حقوقية يمنية معنية بحقوق الإنسان أكثر من 3 آلاف حالة تعذيب لحقوق الإنسان في اليمن، منذ الانقلاب الحوثي على السلطة أواخر 2014.

من جهتها، أوضحت نقابة الصحفيين اليمنيين، في بيان؛ أنّ أكثر من 10 صحفيين يتعرضون لتعذيب وحشي وممنهج في سجون ميليشيا الحوثي، منذ 4 أعوام، ويحاكمون بتهم ملفقة.

وأكّدت النقابة؛ أنّ بعض الصحفيين تعرضوا لإصابات معيقة للحركة، كما هو الحال مع الصحفي عبد الخالق عمران، القابع في سجن الأمن السياسي بصنعاء، بحسب إفادة أسرته.