ميليشيا تابعة للوفاق الليبية تغلق الطريق بين الشرق والغرب

ميليشيا تابعة للوفاق الليبية تغلق الطريق بين الشرق والغرب


03/02/2021

أغلقت ميليشيا الجويلي الطريق الوحيد الرابط حالياً بين شرق وغرب ليبيا، في وقت قدّمت فيه 50 عائلة استغاثات إلى وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية من سطوة الميليشيات التابعة للوفاق الليبية، وفق ما أفاد موقع "العين".

وكشفت مصادر ليبية، اليوم الأربعاء، عن إغلاق عناصر من الميليشيات المسلحة التابعة لأحد المرشحين لمنصب الرئيس، أسامة الجويلي، طريقاً حيوياً رابطاً بين شرق ليبيا وغربها.

وأوضحت المصادر، التي فضّلت عدم الإفصاح عن هوياتها، أنّ عشرات الآليات العسكرية التابعة لميليشيا الجويلي أغلقت طريق بني وليد ـ نسمة، المعروف باسم سكريج (البطمة)، مؤكدة أنّ الميليشيات رفضت مرور المواطنين في ذلك الطريق.

وقالت المصادر: إنّ ميليشيات الجويلي تطالب بتسوية مستحقاتها المالية لدى حكومة السراج التي تُقدّر بـ20 مليون دينار ليبي (4.47 مليون دولار وفقاً لسعر الصرف الرسمي)، أسوة بميليشيات مصراتة، التي أغلقت الطريق الساحلي أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي، ما أجبر حكومة "الوفاق" على صرف مستحقات عناصرها، مقابل فتح الطريق.

تأتي تلك التطورات الميدانية وسط زخم سياسي تعيشه ليبيا، وترقب لإعلان أسماء الفائزين بمناصب السلطة التنفيذية التي ستقود ليبيا حتى إجراء الانتخابات، في 24 كانون الأول

الطريق الذي أغلقته ميليشيا الجويلي هو الوحيد الرابط بين الشرق والغرب في الوقت الحالي، ويربط من الشرق مدن سرت وهون والجفرة ومثلث سبها والشويرف، ومزدة، والقريات، مروراً بنسمة وبني وليد، ثمّ إلى العاصمة طرابلس في المنطقة الغربية.

وتأتي تلك التطورات الميدانية وسط زخم سياسي تعيشه ليبيا، وترقب لإعلان أسماء الفائزين بمناصب السلطة التنفيذية التي ستقود ليبيا حتى إجراء الانتخابات، في 24 كانون الأول (ديسمبر) من العام الجاري، والتي قد يكون الجويلي قائد تلك الميليشيات واحداً منها.

في غضون ذلك، استغاثت 50 أسرة ليبية بوسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والإنسانية من سطوة ميليشيات القوة المشتركة التابعة لرئيس حكومة الوفاق فائز السراج.

وأكدت الأسر، في مناشدتها، أنّ الميليشيات قامت بطردهم من مساكنهم بعمارات النجيلة في جنزور والعبث بممتلكاتهم.

وارتكبت أيضاً ميليشيات الجويلي مجزرة شنيعة في حزيران (يونيو) 2019، بقتلها جرحى الجيش الليبي الذين كانوا يتلقون العلاج داخل مستشفى غريان، ما أثار غضب الشارع الليبي.

وفي تشرين الأول (نوفمبر) 2017، قامت ميليشيات الجويلي بتصفية عشرات العسكريين، بعد اقتحام مدينة ورشفانة والتنكيل بجثثهم في منطقة الهيرة جنوب غربي العاصمة.

وارتكبت الميليشيات التي يقودها أسامة جويلي مجزرة في مدينة ورشفانة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2017، وذلك بتصفية عشرات العسكريين، بعد اقتحام مدينة ورشفانة والتنكيل بجثثهم في منطقة الهيرة جنوب غربي العاصمة طرابلس.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية