مَن وراء حوادث إطلاق النار في اعتصام السودان؟

مَن وراء حوادث إطلاق النار في اعتصام السودان؟


02/06/2019

تجدد العنف في محيط ساحة الاعتصام بالخرطوم، أمس، وسقط قتيل وعدة جرحى بصفوف المعتصمين أثناء محاولة قوات أمنية إغلاق شارع النيل.

وقالت لجنة الأطباء المركزية، المرتبطة بالمحتجين في اعتصام القيادة العامة بالسودان: إنّ "إطلاق النار أسفر عن سقوط قتيل و10 جرحى"، بحسب وكالة "فرانس برس".

لجنة الأطباء المركزية: إطلاق النار في اعتصام القيادة العامة بالسودان أسفر عن سقوط قتيل و10 جرحى

وأضافت اللجنة؛ أنّ أحد المعتصمين تلقى طلقة في الرأس عندما تدخلت قوات قيل إنها قوات الدعم السريع وأطلقت النار.

من جهته، لم يصدر المجلس العسكري؛ أي تعليق على تلك الحادثة والملابسات التي نشرت عبر تقارير إعلامية محلية ودولية.

وألقى المتظاهرون باللائمة على قيادة المجلس العسكري، مطلع الأسبوع الجاري، عندما لقي 3 متظاهرين مصرعهم.

وحذّر تجمع المهنيين السودانيين من أنّ المجلس العسكري "يخطط بصورة منهجية ويعمل من أجل فضّ الاعتصام السلمي بالقيادة العامة بالقوة والعنف المفرطين".

وحمّل تجمع المهنيين، في بيان صادر عنه، المجلس العسكري "مسؤولية ضمان سلامة المعتصمين"، وطالبه بـ "التراجع عن مخطط صناعة الفوضى والانفلات بالبلاد".

وكان التجمع، الذي يقود التظاهرات في السودان، قد أصدر تحذيراً، أول من أمس، من مغبة العنف ضدّ المتظاهرين المعتصمين خارج مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم.

وزادت حدة التوتر بين المتظاهرين والمجلس العسكري بعد تصريحات من أعضاء المجلس انتقدت الاعتصام، وقالت: "إنّه أصبح يشكل خطراً على البلد وعلى الثوار".

واتهم المجلس مَن وصفهم بالعناصر المنفلتة بمهاجمة مركبة تابعة لقوات الدعم السريع والاستيلاء عليها قرب موقع الاعتصام.

ويأتي ذلك في ظلّ تلويح قوى الحرية والتغيير التي تمثل المعارضة الرئيسة باللجوء إلى العصيان المدني الشامل في البلاد إذا لم يتحقق مطلبها بتسليم السلطة للمدنيين.

وتوقّف سير المفاوضات بين المجلس العسكري وقادة المتظاهرين بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن نسب التمثيل داخل مجلس سيادي مقترح لإدارة المرحلة الانتقالية.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية