ناشطون: الغنوشي غير مرحب به في الكويت.. وهذه الأسباب

شنّ ناشطون كويتيون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حملة لرفض زيارة رئيس حركة النهضة الإخوانية، راشد الغنوشي، إلى بلادهم على رأس وفد برلماني، تلبية لدعوة كويتية.

وعدّد ناشطون عبر هاشتاغي "#الغنوشي_لا_هلا_ولا_مرحبا" و "الغنوشي_غير_مرحب_به_في_الكويت" أسباب رفضهم لزيارة زعيم حركة النهضة الإخوانية بلادهم بين دعمه الفوضى في ليبيا لصالح تركيا وموقفه السابق من غزو العراق للكويت.

وكان الغنوشي تلقى الإثنين الماضي دعوة من رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، لزيارة الكويت على رأس وفد برلماني، وذلك لتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا، ولم يُعلن موعد الزيارة إلى الآن.

وتداول الناشطون مقطع  فيديو قديماً للغنوشي يدعم فيه الغزو العراقي للكويت، وينتقد التدخل الغربي لردع العراق.

وذكّر حساب باسم لطيفة الزريجان بشهداء الكويت خلال الغزو العراقي، قائلة: إلى الآن لم نعثر على رفات شهدائنا.

كما تطرق آخرون إلى موقف الغنوشي الداعم للتدخل التركي في ليبيا، فقال محمد بن خواش: الغنوشي أيد غزو العراق للكويت، وأيد الغزو التركي لليبيا، أنا كمواطن كويتي أرفض زيارته للكويت.

ووصف ناشط كويتي موقف النهضة التونسي من تركيا بـ"عبيد الطربوش"، فقال إسلام: لا مرحبا به وأسال الله أن ينتقم منه لدماء الكويتين ودماء أخواننا التي تراق الآن في ليبيا.

كما شارك كتاب ومثقفون في الحملة، فدوّن الكاتب الكويتي محمد أحمد الملا: لا تُفتح صفحة جديدة مع من رفض تحريرنا ودعم من سفك دماء الكويتيين في الغزو العراقي، وأضاف في تغريدة أخرى: من لم يتعلم من الماضي لن يرحمه المستقبل.

ودوّن ووزير الإعلام الأسبق، سعد بن طفلة العجمي، إنّ "حركة النهضة الإخوانية بتونس أيدت اجتاح العراق للكويت ورئيسها يزور البلاد قريباً في وقت يواجه فيه انشقاقاً برلمانياً سببه انحيازه بالصراع الليبي مخالفاً لموقف بلاده".