ناشطون يكشفون أجندات "إخوان اليمن".. تفاصيل

ناشطون يكشفون أجندات "إخوان اليمن".. تفاصيل


03/07/2019

بعد ممارسات حزب التجمع اليمني للإصلاح الجناح السياسي للإخوان المسلمين في اليمن، الداعمة لميليشيا الحوثي الإرهابية، ضدّ التحالف العربي، قرّر عدد من النشطاء اليمنيين إطلاق حملة إلكترونية، تحت عنوان "#الإصلاح_ حزب_ الغدر"، لكشف أجنداته غير الوطنية.

النشطاء اليمنيون أطلقوا حملة إلكترونية تحت عنوان "الإصلاح حزب الغدر" لكشف أجنداته

وتهدف الحملة الإلكترونية إلى تعريف الرأي العام العربي والدولي بدور حزب التجمّع اليمني للإصلاح، وتقاربه مع ميليشيا الحوثي الإرهابية، ومحاولة تغيير مسار معركة التحالف العربي الرامية إلى إنهاء انقلاب المليشيات، وفق ما أورد موقع "العين" الإخباري.

وذكر الناشط اليمني، وضاح بن عطية؛ أنّ حزب الإصلاح الإخواني حرض أنصاره من أبناء محافظة المهرة، وكتائبه الإعلامية، على التظاهر ضدّ دول التحالف العربي، التي تنشد إخراج اليمن من براثن الحوثي.

الحملة تهدف إلى تعريف الرأي العام بدور حزب التجمع اليمني للإصلاح مع الحوثي ضدّ دول التحالف

وأوضح بن عطية، في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر؛ أنّ حزب الإصلاح غدر برجال الأمن اليمني والحزام الأمني، ولفّق ضدّهم تهماً تزعم امتلاك سجون سرية، لافتاً إلى أنّ "طعناته امتدت إلى تعز الواقعة تحت إرهابه؛ بانقلابه على رفقاء السلاح والهجوم المباشر عليهم، حتى وصل حدّ إحراق المستشفيات".

ووفق النشطاء؛ فإنّ الحزب الإخواني لم يكتفِ بتسديد طعنات مميتة للمقاومة الجنوبية عند تحرير عدن من ميليشيا الحوثي؛ بل قدم تسهيلات لعناصر إرهابية من أجل إرباك الاستقرار بالعاصمة اليمنية المؤقتة.

بن عطية: حزب الإصلاح الإخواني حرّض أنصاره في محافظة المهرة على التظاهر ضدّ التحالف العربي

واتهم الناشط اليمني، بن عطية، حزب الإصلاح، بامتلاك أكثر من 40 ألف مسلح في المناطق الخاضعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، كخلايا ترفض مقاومة المشروع الذي يرعاه نظام طهران.

كما جمد "إخوان اليمن" جبهات القتال في ميدي وصرواح والجوف ونهم وتعز، وقامت بخيانات وتسليم عدد من الألوية المدعومة من التحالف، في الجوف ومريس والضالع، لميليشيات الحوثية والتحول إلى شوكة في خاصرة الشرعية.

وأرجع ناشطون في الحملة خيانات الإصلاح إلى ‏تحالف غير معلن مع الحوثي، عام 2011، تحت حجة إسقاط النظام وتشكيل ساحة واحدة لإدخال الانقلابيين إلى صنعاء.

ومن جانبه، رأى الناشط الإعلامي اليمني، نبيل القعيطي، الحملة الإلكترونية؛ أنّها ضرورة وطنية لكشف حيل ومؤامرات إخوان اليمن مع مليشيا الحوثي ضدّ دول التحالف العربي.

حزب الإصلاح يمتلك أكثر من 40 ألف مسلح في المناطق الخاضعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي

وأضاف في تصريح صحفي: "الإصلاح جنَّد مرتزقة وكتائب لتقويض مصلحة المنطقة فيما يعكف في توجه آخر للاستحواذ على مناصب المؤسسات الحكومية في المناطق المحررة وفرض نفوذه في سلم الحكم".

ولفت إلى أنّ "التقارير الدولية تسلط الضوء بشكل مخيف على تنامي الإرهاب باليمن، منذ الانقلاب الحوثي والمدعوم مباشرة من الحرس الثوري الإيراني، وعلى رأس القائمة الواردة وردت أسماء بارزة في حزب الإصلاح، الذي يتقارب مع الجماعات الإرهابية، في محاولة لضرب الأمن والاستفراد بالحكم".

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية