نجاد يهدد خامنئي بكشف المستور بسبب الانتخابات الرئاسية... ما القصة؟

نجاد يهدد خامنئي بكشف المستور بسبب الانتخابات الرئاسية... ما القصة؟


25/05/2021

هدد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد باتخاذ تحركات تصعيدية ضد النظام الإيراني، في حال رفض مجلس صيانة الدستور طلب ترشيحه للانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك في توتر وتأزم غير مسبوق بينه وبين المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي

وبحسب النظام الإيراني، فإنّ المجلس هو المخول بالبتّ في طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية في طهران.

وتأتي تصريحات نجاد تزامناً مع ما كشفته مصادر إيرانية عن توجه المجلس للتصويت ضد ترشيحه بذريعة عدم أهليته، لافتة إلى أنّ تهديدات نجاد شملت مقاطعة التصويت بالانتخابات، بحسب ما أورده "مرصد مينا".

المعلومات التي هدد نجاد بالكشف عنها تتعلق بـ "مجتبى خامنئي"، نجل المرشد، الذي تتصاعد الروايات حول إمكانية توريثه منصب والده

وأشارت المصادر إلى أنّ تحدي نجاد للمرشد الأعلى شمل أيضاً تهديدات، أكد خلالها بأنه سيفضح النظام الإيراني ويكشف المستور بموجب وثائق كانت بحوزته في فترة توليه وزارة الأمن والاستخبارات.

وبحسب المصادر، فإنّ المعلومات التي هدد نجاد بالكشف عنها تتعلق بـ "مجتبى خامنئي"، نجل المرشد، الذي تتصاعد الروايات حول إمكانية توريثه منصب والده، إلى جانب الكشف عن مفاجأة صادمة جداً، تتعلق بإجراء مفاوضات سرّية مع الولايات المتحدة تمّت بضوء أخضر من علي خامنئي نفسه.

في السياق ذاته، أوضحت المصادر أنّ المرحلة الحالية تعتبر الأكثر توتراً وتصعيداً بين نجاد والمرشد، وذلك بعد أن كان المرشد قد دعم نجاد خلال فترتي توليه للرئاسة الإيرانية، لاسيّما بعد قيام الثورة الخضراء ضد إعادة انتخاب نجاد عام 2009 لرئاسة إيران.

يُذكر أنّ المعارضة الإيرانية اتهمت خامنئي بتزوير نتائج الانتخابات عام 2009 لصالح نجاد أمام مرشحي المعارضة، والتي تخللتها مظاهرات عارمة جداً في ذلك الوقت، ضمن ما سمّي حينها "الثورة الخضراء".

إلى جانب ذلك، أوضحت المصادر أنّ العلاقات بين نجاد وخامنئي قد توترت بشكل كبير بعد استبعاد الرئيس السابق من السباق الانتخابي الماضي بقرار من المرشد.

الصفحة الرئيسية