هجوم يستهدف كاهناً في فرنسا... ما الدوافع؟

هجوم يستهدف كاهناً في فرنسا... ما الدوافع؟


01/11/2020

أعلنت السلطات الفرنسية، أمس، تعرّض كاهن أرثوذكسي لهجوم مسلح في مدينة ليون الفرنسية، مؤكدة أنه جرى في المساء القبض على مشتبه به.

وأصاب مهاجم كان يحمل بندقية صيد كاهناً أرثوذكسياً عندما أطلق النار عليه في مدينة ليون الفرنسية، قبل أن يلوذ بالفرار، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

 

مهاجم ببندقية صيد يصيب كاهناً أرثوذكسياً في مدينة ليون الفرنسية قبل أن يلوذ بالفرار

وبدوره، قال النائب العام نيكولا جاكيه في بيان: إنه "تمّ القبض على الشخص الذي يمكن أن تتطابق مواصفاته مع المواصفات التي قدّمها الشهود الأوائل"، مضيفاً أنّ المشتبه به لم يكن يحمل سلاحاً عندما تم توقيفه.

 ونقلت قناة "فرانس 24" عن الشرطة مساء أمس أنّ الكاهن يحمل الجنسية اليونانية،  وتعرّض لإطلاق نار باستخدام بندقية صيد وهو الآن في حالة صحية حرجة، وقد تعرّض الكاهن لإطلاق النار مرتين بينما كان يغلق الكنيسة ويتلقى العلاج في الموقع من إصابات تهدد حياته.

من جهتها، قالت وزارة الداخلية الفرنسية على تويتر: إنّ "قوات الأمن والإنقاذ موجودة في الموقع"، مضيفة: "تجنبوا المكان واتبعوا إرشادات السلطات". وأكد الوزير جيرالد دارمانان: "سنقوم بتفعيل خلية الأزمة".

النائب العام: القبض على الشخص الذي يمكن أن تتطابق مواصفاته مع المواصفات التي قدّمها الشهود

يأتي ذلك بعد اعتداء في كنيسة بمدينة نيس خلّف 3 قتلى صباح الخميس. ومنحت السلطات إعفاء حتى الإثنين يشمل أماكن العبادة للاحتفال بالهالوين، قبل أن يُفرض إغلاق لمكافحة وباء كوفيد-19.

يشار إلى أنه عقب اعتداء نيس أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفع عدد قوات الأمن المكلفة حماية أماكن العبادة والمدارس من 3 آلاف إلى 7 آلاف.

كما يضاف إلى هؤلاء نحو 7 آلاف عنصر أمن آخرين، نصفهم من احتياطي الدرك، سيوضعون اعتباراً من غدٍ تحت تصرّف محافظي المناطق لضمان الأمن.

الصفحة الرئيسية