هذا أول تصريح أدلى به ولي عهد الكويت فور مبايعته

تعهد ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الصباح ببقاء بلاده على التزاماتها الخليجية والإقليمية والدولية، ومواصلة مسيرة الازدهار، وذلك في أوّل تصريح له عقب مبايعته من قبل مجلس الأمّة الكويتي.

وسمّى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح أخاه غير الشقيق الشيخ مشعل ولياً للعهد قبل أيام، وقد تولى من قبل منصب نائب رئيس الحرس الوطني في العام 2014 بدرجة وزير.

الكويت ستواصل مسيرتها الداعية للخير والسلام، ونحن على يقين من استمرار بلادنا في مسيرتها الريادية

وينصّ الدستور الكويتي على أن يتمّ تعيين ولي العهد خلال سنة من تولية الأمير، ويكون تعيينه بأمر أميري ومبايعة مجلس الأمّة في جلسة خاصة. وقد بايع مجلس الأمّة الكويتي بالإجماع ولي العهد الجديد.

وقال الشيخ مشعل، بحسب ما أورده موقع "سبوتنيك": "الكويت ستواصل مسيرتها الداعية للخير والسلام، ونحن على يقين من استمرار بلادنا في مسيرتها الريادية". وأضاف ولي العهد: "أؤكد على أنّ الكويت باقية على التزاماتها العربية والإقليمية والدولية".

كما شدّد على أنه سيعمل في سبيل ازدهار الكويت، وإشاعة روح المحبة والتسامح ونبذ الفرقة، وتغليب المصلحة الوطنية العليا في إطار الدستور، بحسب "سكاي نيوز".

وقد وُلد الشيخ مشعل الصباح، الذي يشغل منصب نائب رئيس الحرس الوطني، في الكويت سنة 1940، وتلقى تعليمه في المدرسة المباركية، وكلية "هندن" للشرطة في المملكة المتحدة عام 1960.

والتحق بوزارة الداخلية، وتدرّج في المناصب حتى أصبح رئيساً للمباحث العامة برتبة عقيد منذ عام 1967 حتى عام 1980، وقد تحوّلت في عهده إلى إدارة "أمن الدولة".

وعُيّن من قبل أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح عام 1977 رئيساً لديوانية شعراء النبط.

كما شغل المنصب الفخري لجمعية الطيارين الكويتية منذ عام 1973، وهو أحد مؤسّسي الجمعية الكويتية لهواة اللاسلكي والرئيس الفخري لها.

والشيخ مشعل هو الابن السابع لأمير الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح، الذي حكم الكويت قبل الاستقلال في الفترة من 1921 إلى 1950، وهو الأخ غير الشقيق لكلٍّ من أمير الكويت الحالي الشيخ نواف الأحمد الصباح، والأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح.