هذا ما قاله السفير السعودي في أمريكا عن تحرير الحديدة

هذا ما قاله السفير السعودي في أمريكا عن تحرير الحديدة


14/06/2018

أكّد السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأمير خالد بن سلمان، أنّ "المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول الداعمة لليمن، وأنّ عملياتها في مدينة الحديدة هي استمرار لدعم المملكة ودول التحالف للشعب اليمني الشقيق، ونصرة لإرادته الحرّة في وجه ميليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من إيران".

الأمير خالد بن سلمان: أهمية تحرير الحديدة من سيطرة المليشيات تأتي في ضوء الخطر المتزايد الذي تشكله على أمن البحر الأحمر

وقال الأمير خالد بن سلمان، في سلسلة تغريدات عبر حسابه في تويتر: إنّ "أهمية تحرير الحديدة من سيطرة المليشيا تأتي في ضوء الخطر المتزايد الذي تشكله على أمن البحر الأحمر، وهو ممر مائي أساسي للاقتصاد العالمي، وسبق أن هاجم الحوثيون سفن عسكرية ومدنية تابعة للسعودية والإمارات والولايات المتحدة، وغيرها من الدول".

وأضاف الأمير: "الأمم المتحدة قد طرحت خياراً بديلاً، بسبب تعنت ميليشيا الحوثي، يتمثل بنقل السيطرة على مدينة وميناء الحديدة للأمم المتحدة"، مشيراً إلى أنّ "الحكومة اليمنية والتحالف قد قبلا بهذا الخيار، إلّا أنّ ميليشيا الحوثي استمرت في تعطيلها لكافة المبادرات".

وكشف السفير، أنّ تعنت الحوثيين، ومن ورائهم إيران، يأتي نظراً إلى استغلالهم الميناء لتمويل عدوانهم على اليمن، عبر فرض الأتاوات والضرائب غير الشرعية على السفن، واستغلالهم الميناء لتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية الإيرانية.

الحوثيون يستغلون الميناء لتمويل عدوانهم على اليمن عبر فرض الأتاوات والضرائب على السفن وتهريب الأسلحة والصواريخ الإيرانية

وأردف أنّ، رفع المعاناة عن اليمن بشكل مستدام يستلزم تحريره من براثن الميليشيا الحوثية؛ حيث إنّهم يعطلون توزيع المساعدات الإنسانية، وينهبونها في المناطق الخاضعة لهم.

يذكر أنّ التحالف، المكوَّن من عدة دول عربية بقيادة السعودية، بدأ عملياته العسكرية في اليمن بتنفيذ ضربات جوية على الحوثيين، في 25 آذار (مارس) 2015، تحت مسمى "عملية عاصفة الحزم"، استجابة لطلب من رئيس الجمهورية اليمنية، عبد ربّه منصور هادي، بسبب هجوم الحوثيين على العاصمة المؤقتة عدن.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية