هذا ما قدمته الإمارات للسودان

هذا ما قدمته الإمارات للسودان


18/05/2021

قال وزير الدولة الإماراتي، خليفة شاهين المرر، الذي ترأس وفد بلاده في مؤتمر باريس لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان: إنّ دولة الإمارات تلتزم بمواصلة دعم السودان وشعبه الشقيق لإنجاح الفترة الانتقالية.

وأضاف: "سنعمل بالتعاون مع المؤسسات الدولية وشركائنا على دعم السودان في التغلب على التحديات التي يواجهها في هذا الوقت العصيب"، مشدداً على أهمية دور السودان في تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة.

 

دولة الإمارات قدّمت للسودان دعماً قدره 3.3 مليار دولار خلال الأعوام الـ5 الماضية

وأوضح المرر، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أنّ دولة الإمارات قدّمت للسودان دعماً قدره 3.3 مليار دولار خلال الأعوام الـ5 الماضية، وأشار إلى أنها التزمت في العام 2019 بتقديم 1.5 مليار دولار تحت إدارة صندوق أبو ظبي للتنمية، إلى جانب إيداع 250 مليون دولار في بنك السودان المركزي.

وأضاف أنه في إطار جهود الاستجابة لخطط مواجهة ومكافحة جائحة كوفيد-19 أرسلت دولة الإمارات 100 طن من الإمدادات الطبية والمعدات وأجهزة اختبار PCR إلى السودان، فضلاً عن إنشاء مستشفى ميداني كامل التجهيز في شرق دارفور.

وأكد المرر أنه، إلى جانب دعم مشاريع التنمية والانتعاش الاقتصادي، قدّمت دولة الإمارات للسودان الشقيق 533 طناً من مختلف مواد الإغاثة خلال الفيضانات الأخيرة ونحو 7.7 مليون دولار أمريكي استجابة عاجلة لدعم الحكومة في احتواء موجة النزوح من إقليم تيجراي إلى مناطق شرق السودان.

وأعرب عن ترحيب دولة الإمارات بالجهود الكبيرة التي حققتها السلطة الانتقالية في السودان، وقال: "إنّ دولة الإمارات تعمل مع الحكومة الانتقالية في السودان من أجل إرساء السلام والاستقرار والإصلاح الاقتصادي، ومساعدة هذا البلد الشقيق على إقامة علاقة طبيعية وبناءة مع المجتمع الدولي".

هذا، وحصلت الحكومة الانتقالية في السودان على تعهدات بمليارات الدولارات في مؤتمر باريس لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان، الذي انعقد أمس الإثنين بمشاركة 15 من قادة الدول الأفريقية والأوروبية والعربية والمنظمات الدولية.

الإمارات ترسل 100 طن من الإمدادات الطبية والمعدات وأجهزة اختبار PCR إلى السودان، وتنشئ مستشفى ميدانياً في دارفور

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ بلاده ستشطب كامل الديون المستحقة على السودان، بهدف تحرير هذا البلد الذي يشهد انتقالاً ديمقراطياً من عبء ديون خارجية لا تقل عن 50 مليار دولار. وقال ماكرون: إنّ بلاده قررت إلغاء ديون السودان البالغة 5 مليارات دولار، مؤكداً أنّ البنك الدولي سيعلن ذلك القرار بشكل رسمي الشهر المقبل.

وكان ماكرون قد استقبل لهذا المؤتمر بعد ظهر أمس كلاً من البرهان، ونظرائه المصري والإثيوبي والرواندي. وقد حضر رؤساء صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والاتحاد الأفريقي ووزراء خارجية إيطاليا وألمانيا والسعودية والكويت ووفد إماراتي، بالإضافة إلى ممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وشارك في المؤتمر ماكرون ورئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.

 وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إنّ مؤتمر باريس يدل على الإرادة الدولية لدعم السودان، معرباً عن شكره لفرنسا لقيامها بترتيبه، وحيّا الحكومة السودانية لقيامها بخطوات جادة وجهود واضحة لبناء السلام، وتصميمها لإحلال دولة القانون وخلق مساحة مدنية أوسع.

وأعلنت النرويج عن إلغاء جميع ديونها الثنائية مع السودان، والمساهمة في تسوية الديون في إطار صندوق النقد الدولي.

وقالت وزيرة الخارجية النرويجية إين إريكسن سوريد في بيان لها: نحن ملتزمون بالمساهمة في إنجاح عملية الانتقال في السودان، وتماشياً مع هذا، فقد اتّخذنا قراراً بإلغاء جميع الديون الثنائية، وفق ما أوردت "فرانس برس".

وأعلن نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة شرق وجنوب أفريقيا حافظ غانم عن منح قرض لدعم السودان بملياري دولار خلال 10 أشهر، بجانب دعم برنامج الأسر ومكافحة جائحة كورونا وقطاع الطاقة وخاصة الطاقة الشمسية وتعزيز استخدام التقنية، (وكالات).

من جهتها، أعلنت ألمانيا في مؤتمر باريس أمس عن مساعدة بملايين اليورو لتخفيف ديون السودان.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس: إنّ ألمانيا ستشطب 360 مليون يورو من الديون الثنائية مع السودان.

وستقدّم برلين ما يصل إلى 90 مليون يورو لمساعدة السودان على تسوية متأخرات ديونه مع صندوق النقد.  

الصفحة الرئيسية